تونس- الاسبوعي تدعمت المنظومة الصحية التربوية والجامعية مع بداية السنة الدراسية الجديدة بانجاز هام وهوالمركز الجهوي للطب المدرسي والجامعي الذي حقق أحلام أبناء الجهة من التلاميذ والطلبة بتذليل صعوبات العلاج التي كانت تواجههم كما كان رافدا للخدمات الصحية الذي سيخفف العبء على المركز الوطني للطب المدرسي والجامعي محمد الخامس بتقليص حدة الاكتظاظ به وتقديم الخدمات عبر جملة من عيادات الاختصاص. فإلى جانب تنفيذه البرامج الوطنية للصحة المدرسية والجامعية التي تلم بجميع الجوانب الصحية الأساسية والحساسة لدى التلاميذ والطلبة مثل تقصي حالات قصور البصر وقصور السمع وتعهدها ومتابعة صحة الفم والأسنان بالتثقيف والتقصي النشيط للحالات والتكفل المجاني بها سيقوم المركز بالعناية بالمراهقين في ثلاثة جوانب وهي الصحة البدنية والصحة الإنجابية ثم الصحة النّفسية هذا فضلا عن خدماته المتعلقة بمتابعة عمل الطبيب المدرسي وخلايا ومكاتب الإصغاء والإرشاد وخلايا العمل الاجتماعي بالمؤسسات التربوية. وقد بلغت كلفته 300 ألف دينار بتقديم عيادات في الطب العام والأسنان في انتظار تدعيمه ببقية الاختصاصات التي تعد ضرورية في الطب المدرسي والجامعي والمتعلقة بالطب الباطني والأمراض الجلدية وأمراض الأذنين والحنجرة والأنف وأمراض العيون والقلب. هذا ويتدعم المركز قريبا بالإطار الطبي والشبه الطبي اللازم بما يؤهّله لأداء دوره الصحي على أحسن وجه والموجه إلى شريحة تولى عناية كبرى ببلادنا في مختلف الجوانب التي تشملها. للتعليق على هذا الموضوع: