«شبعانة» بالظهور ولم ألهث خلف الأدوار السينما تغريني والمنوعات لم تعد تستهويني فاجأ ظهور المنشطة بية الزردي في مسلسل «مكتوب» وسلسلة «شوفلي حل» المشاهدين ورغم تأكيد البعض أن هذه الخطوة جاءت متأخرة فإن بيّة اعتبرتها بمثابة فرصة عمرها وحلم حياتها. «الأسبوعي» تحدّثت معها في الموضوع من خلال هذا الحوار... * أقدمت على تجربة التمثيل فجأة بمشاركتك في مسلسل «مكتوب» وسلسلة «شوفلي حل» فهل هي مصادفة أم خطوة مدروسة؟ - صحيح أن هذه الخطوة اعتبرها فرصة عمري التي انتظرتها كثيرا لكنها جاءت وحدها ولم أبحث عنها... أنا فخورة بهذه البداية التي كانت من الباب الكبير وأثبت من خلالها قدراتي وأكّدت تعدّد مواهبي. * يبدو أنك راضية -بل منتشية- إلى حد كبير رغم دورك «الصغير» في «مكتوب»؟ - أكذب عليك إذا أكدت لك عكس ذلك فأنا راضية تمام الرضا عن هذه التجربة التي أسندت من خلالها عددا لأدائي وكنت قاسية مع نفسي. * وماذا عن العدد الذي منحته لنفسك؟ ثم لعلّك كنت متساهلة في تقييم أدائك؟ - لا... لا لم أكن متساهلة بل كنت متشدّدة إلى أبعد حد مع نفسي... والعدد الذي منحه لي الجمهور أكثر ممّا توقعته وانتظرته. * ألا تعتقدين أن هذه الخطوة جاءت متأخرة باعتبار وأنه كان بإمكانك خوض هذه التجربة في عنفوانك؟ - في السابق لم أتجرّأ على خوض هذه التجربة ثم إن التمثيل لا يرتبط بفترة عمرية معينة ولما توفّرت الفرصة رحبت بها، لست ممّن يلهثن خلف الأدوار والجميع يعلم هذا المعطى. * وظهورك في «شوفلي حل» إلى جانب «السبوعي» «الدندوك» ألا يعدّ مجازفة؟ - بالعكس مشاركتي في حلقة من «شوفلي حل» أعتبرها تكريما لمسيرتي الطويلة، فأغلب الأسماء كرّموها و«مجّدوها» وما يحزّ في نفسي كثيرا أني لم أحظ بهذا التكريم في السابق وأشكر بالمناسبة حاتم بلحاج على تفكيره في بيّة الزردي... لا تتصوّر مدى سعادتي بتلك المشاركة التي كان وقعها عليّ كبيرا. * ألم يكن ظهورك في «مكتوب» و«شوفلي حل» مجرّد حب للظهور؟ - لو كان ظهوري لا يتماشى مع قيمتي لاعتبرته مجرّد حبّ للظهور لكن مشاركتي كانت مقبولة وأدواري محترمة وأريد أن أسأل هنا هل مازلت أبحث عن الظهور بعد هذه المسيرة الطويلة؟... أنا «شبعانة» بالظهور «ماهيش مشكلتي باش نورّي وجهي للناس»... وغايتي الأساسية هي النجاح ولا شيء دونه ولا بد أن أشكر هنا سامي الفهري لأنه فتح لي بابا مهمّا. * آداؤك هل أعجب زملاءك المخرجين؟ - كل من قابلتهم فاجأهم ظهوري وعبّروا لي عن إعجابهم بما قدمته. * هل تفكرين في مواصلة تجربة التمثيل؟ - ولم لا إذا وجدت الدور المناسب الذي يضيف لي الكثير. * والسينما؟ - السينما تغريني وأتمنى أن أجد أدوارا متميّزة في أعمال سينمائية قادمة. * ألم تعد تغريك المنوعات التلفزية وتتمنين العودة لتنشيطها؟ - لا.. لا، المنوعات لم تعد تعني لي شيئا... الواقع التلفزيوني أصبح يفرض منوعات ضخمة تستضيف نجوما كبارا من العالم وديكور متميّز وإلا فستصبح كل المنوعات متشابهة. * وختاما؟ - أتمنى أن أكون في مستوى ثقة الجمهور سواء في التنشيط أو التمثيل لأن المهم عندي هو محبّة الناس. محمد صالح الربعاوي للتعليق على هذا الموضوع: