لن يلعب اليوم الغاني سيدات بوكاري مقابلة رابطة الأبطال الافريقية التي ستجمع فريقه الجديد النجم الساحلي بالقوات المسلحة المغربية، كما لم يلعب ضد شبيبة القبايل في تيزي وزو واكتفى بالمشاركة بعض الدقائق ضد الجزائريين في سوسة وهكذا لعب النجم خمس مقابلات بطم طميمها في رابطة الأبطال دون أن يستفيد بتاتا من الغاني الذي ما فتئ يفاجئ هيئة معز ادريس بالاعذار الواهية تلو الاخرى. بوكاري الذي لن يشارك ايضا في مقابلة منتخب بلاده الودية في منتصف الاسبوع المقبل يخضع للراحة هذه الايام بسبب عملية على عضلات البطن قد يكون اجراها في الساعات الاخيرة. بوكاري هذا هو نفسه الذي رفض التحول مع وفد النجم الى الجزائر منذ اسبوعين بسبب حكاية تسمم غذائي واهية لم تنطل وتبين فيما بعد أن كل ما في الامر أن زوجته خافت عليه من رحلة الجزائر وكأن سلامة صابر بن فرج وزملائه تقل قيمة وأهمية عن هذا المهاجم الغاني المدلل. أما آخر انجازات بوكاري في غضون الاسبوع الجاري (في انتظار أن نشهد انجازاته فوق العشب) فكانت مطالبته بسيارة ومنزل جديدين غير اللذين وفرتهما له هيئة معز ادريس، والطريف أن بوكاري فسر طلبه هذا بأن المنزل الذي يسكنه حاليا والسيارة التي يقودها هذه الايام كانا طالع شؤم عليه وتجسم هذا الشؤم في عدم تمكنه الى حد الآن من اقناع جمهور النجم الساحلي بجدوى الأموال الطائلة التي صرفتها هيئة الفريق من اجل انتدابه. وفي انتظار أن نعرف رد هذا الاخير على هذه المطالب لا يسعنا الا أن نتمنى الشفاء العاجل لبوكاري، شفاء من آثار العملية التي سيجريها وشفاء من آثار الدلال المفرط الذي ظن انه سيضمن لنفسه به حظوة في فريقه الجديد او لعله ظن لمجرد انه ينتمي للمنتخب الغاني انه اكبر من البطولة التونسية ومن أندية هذه البطولة وهو الذي لا ينسى أن يذكر في كل مناسبة بأنه يعتبر تجربته في النجم مجرد محطة قبل الالتحاق بالأندية الأوروبية التي تستحق خدماته.