تونس الصباح: عقد المدرب كويلهو صبيحة امس لقاء اعلاميا تحدث فيه عن الخطوط العريضة لتحضيرات المنتخب لمباراة كينيا وكشف بالمناسبة عن قائمة ال25 لاعبا الذين وجهت لهم الدعوة للمشاركة في التربص الذي ينطلق الاثنين القادم. ويتواصل حتى الاربعاء 14 أكتوبر موعد المباراة الودية ضد السعودية. وقال كويلهو عن مباراة كينيا انها «هامة جدا على درب المونديال لاننا نخوضها على ملعبنا ولانها تعقب نتيجة ايجابية حققناها ضد نيجيريا» لكنه حذر بسبب هذين العاملين من «الوقوع في فخ الاستسهال واضاعة التركيز». واضاف في هذا السياق: «الترشح لم يتحقق بعد ولذلك ينتظرنا عمل كبير على المستوى الذهني للابقاء على تركيز اللاعبين وأخذ المباراة بالجدية اللازمة خصوصا ان المنافس سيلعب حتما بأكبر عدد من المدافعين ومن الضروري ان نتحلى بالصبر والثقة بالنفس حتى نحقق مبتغانا». وقال كويلهو ان الكينيين «يتميزرن بالسرعة والفنيات العالية والعديد منهم يلعب في أندية اوروبية محترمة». وأكد كويلهو ان المجموعة التي يتكوّن منها المنتخب «في تحسن مستمر كما تطور رصيد الثقة لديها خصوصا بعد تعادل نيجيريا وهو ما اعطى طابعا جماعيا للفريق ولحمة بين الجميع». 25 لاعبا لمباراتين شملت القائمة حارس النادي البنزرتي فاروق بن مصطفى الذي قال عنه كويلهو انه «قدم مردودا طيبا لفت انتباهنا» ويذكر ان بن مصطفى مرّ ايضا بمنتخبات الشبان وهو حارس المنتخب الأولمبي. فوجهنا الدعوة لاول مرة لمدافع الترجي زياد الدربالي لتعويض كريم حقي المعاقب ضد كينيا». علما بان حقي سيكون مع المجموعة استعدادا لمباراة السعودية. وعاد سفيان الشاهد لاعب هانوفر الألماني الى المنتخب بعد أن حل كل المسائل الادارية لتأهيله القانوني اضافة لجمال السايحي الذي قد لا يكون جاهزا الا لمباراة السعودية بكونه لم يعد للعب بعد اصابة الا مؤخرا. وعن امكانية تغيب لاعبي الترجي عن مباراة السعودية بسبب خوضهم لمباراة ضد اتحاد طرابلس الليبي (يوم 15 أكتوبر اي غداة مباراة السعودية، قال كويلهو انه «لم يتصل بعد بما يفيد ذلك وان حصل وغادر لاعبو الترجي تربص المنتخب بعد مباراة كينيا فسيقع تعويضهم في الابان». وشدد كويلهو على «أهمية التكامل بين كل اطراف المنتخب» واكد انه «لا وجود للاعبين اساسيين طول الوقت وأن التنافس والعمل، ليس فقط في صلب الاندية بل وحتى خلال تربصات المنتخب، هي الفيصل في الاختيار». وتحدّث كويلهو عن لسعد النويوي فقال: «نسقنا في المدة الفارطة مع الاطار الفني لديبورتيفو لاكورونا لتحسين القدرات العضلية للنويوي والتي كانت نقطة ضعفه الوحيدة وتابعت اداءه ضد فياريال نهاية الاسبوع الماضي فبدا لي انه تحسن كثيرا وهو أفضل كثيرا على المستوى البدني». أما شوقي بن سعادة فدعوناه رغم اصابته التي عاد منها مؤخرا «لنرى مدى تحسن حالته وهل بامكانه ان يكون جاهزا لاحدى المباراتين».