تونس - الصباح اعتاد صاحب محطة بنزين كائنة وسط العاصمة تسلّم معلوم مبيعات المحروقات من عماله عند نهاية كل حصة عمل ويوم 20 جويلية الماضي اكتشف نقصا ب320 دينارا من أصل مبلغ 5650 دينارا فوجه شكوكه نحو أحد عماله ورفع ضده قضية وبانطلاق الأبحاث توصل أعوان الأمن الى كشف ملابسات الواقعة حيث اعترف لهم أحد العملة بالمحطة بضلوعه في عملية السرقة بمشاركة عامل آخر وجاء في اعترافاته أنه عمل ليلة الواقعة مع زميل له بداية من العاشرة ليلا الى السادسة صباحا وفي حدود منتصف الليل خامرتهما فكرة السرقة ودخول مكتب صاحب المحطة للاستيلاء على بعض الأموال وتنفيذا للعملية بادر مرافقه بقطع العازل الحديدي بين بيت العمال والمكتب ثم ولج الى الداخل بينما بقي هو في انتظاره وقد عاد صديقه ومعه بعض الأوراق المالية وسلمه مائة دينار ثم أضاف بأن المبلغ مازال لديه وتعهد بارجاعه وطلب العفو. أما المتهم الثاني فقد غادر العمل اثر السرقة ولم ينجح أعوان الأمن في ايقافه . فأحيل ملف القضية على العدالة وبمثول المتهم الموقوف أمام الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس أعاد اعترافاته وطلب الصفح. وقضت المحكمة حضوريا في حقه بالسجن مدة ستة أشهر وابدال العقاب ب200 ساعة عمل لفائدة المصلحة العامة وقضت في حق المتهم الفار غيابيا بالسجن مدة عام.