61 إصابة ب «القريب» العادي تونس الصباح أفرزت المتابعة اليومية والشاملة لمختلف المؤسسات التربوية منذ انطلاق السنة الدراسية والتكوينية وفي اطار التوقي من انفلونزا الخنازير عن تسجيل 64 حالة اشعار بإصابات مشتبه فيها تبين بعد خضوع أصحابها للعلاج والراحة أن 61 منها حالات عادية تعود لقريب موسمية، فيما أظهرت التحاليل تأكد اصابة ثلاثة تلاميذ بفيروس «اتش1آن1» وقد تماثل اثنان منهم الى الشفاء واستئناف الدروس ويواصل الثالث فترة الراحة الطبية في ظل أخبار مطمئنة عن تعافيه حسب ما أورده السيد محمد الخياطي المكلف بملف اليقظة والمتابعة للوضع الصحي داخل المحيط المدرسي. وكانت الحالات الايجابية هذه قد تم الاشعار بها منذ 10 أيام وبالأمس تلقت وزارة التربية والتكوين اشعارا جديدا من الادارة الجهوية للتعليم بتونس2 حول 3 حالات جديدة مشتبه فيها بأحد المعاهد تم رصدها بصفة منفصلة ولا تنتمي الى نفس القسم. وأفاد الخياطي أن المتابعة الحينية للوضع الصحي المتعلق بالقريب دخل تقاليد العمل اليومي لادارت المؤسسة التربوية وهذا ما يفسر تصاعد عدد الاشعارات المشتبه فيها والتي أكدت التحاليل سلبية علاقة جل حالاتها بأنفلونزا الخنازير ومع ذلك فإن تسجيل بعض الاصابات التي ماتزال محدودة عدديا أمرا متوقعا وتم التحسب له باتخاذ الاجراءات والتدابير الحمائية اللازمة وتفعيل خطط الوقاية وأولها الانتباه داخل قاعات الدرس لأعراض «القريب» الظاهرة على بعض التلاميذ ومطالبتهم بتلقي العلاج والركون الى الراحة الطبية اللازمة الى حين التعافي مهما كان نوع «القريب» على اعتبار أن واجب الاشعار بكل الحالات يندرج ضمن خطة الوقاية في انتظار ما تبرزه التحاليل.. وتضطلع اطارات التدريس في هذا المجال بدور هام وفاعل على مستوى الترصد للمرض والحيلولة دون انتشاره بالتدخل السريع باعلام عن كل حالة يشتبه فيها داخل القسم.