بدأت في بريطانيا تجربة «طريفة» في مراقبة المسافرين في المطارات.. التجربة تتعلق بجهاز جديد لمراقبة المسافرين ب«أشعة اكس» يظهر صورهم عارية.. عند عبورهم قرب الجهاز.. (آخر طلعة؟؟) * السلطات البريطانية بررت هذه التعرية الجماعية للركاب.. والتقاط صورهم عراة عن بعد.. بالحرص على تسهيل إجراءات الفحص بالكشف السريع عن أية أسلحة أو متفجرات.. رغم اقرارها بكون هذا الجهاز سيكشف ايضا وبشكل واضح عن كافة المناطق «الحساسة» في جسد الراكبة أو الراكب.. لكنها تعهدت بأنه «سيتم تدمير هذه الصور على الفور بمجرد انتهاء التفتيش..»؟؟ ومن بين مزايا هذه الاجهزة أنه لم يعد مطلوبا من الركاب إزالة المعطف والكسوة أو أحزمة السراويل أو الأحذية.. («يكثر خيرهم »).. وحسب بعض «الصائدين في الماء العكر» فإن كلفة كل جهاز من وسائل «التعرية الذكية» هذه 80 ألف جنيه استرليني (أي حوالي 200 ألف دينار تونسي فقط؟؟).. * مرة أخرى تفضح الصحافة البريطانية أن «مافيا» المال العالمية تنوع أساليب الاستفادة من أشرطة «بن لادن» ورفاقه التي تروجها بعض الفضائيات الخليجية والغربية.. كلما هدأت الاوضاع العالمية.. وبدأ الناس ينشدون السلام.. والكف عن اهدار المليارات تحت مبررات أمنية.. وحتى نقطع الطريق على هذه المافيا حتى لا نضطر إلى شراء مزيد من التجهيزات لمراقبة المسافرين في المطارات أقترح أن تبادر ادارات النقل الجوي العربية باتخاذ قرار جريء يتمثل في دعوة الركاب الى السفر بدون ملابس.. أي عراة.. وقديما قيل «عريان يسلب (في) ميت» (بتشديد الياء وكسرها)..