ملعب الطيب المهيري طقس مغيم جمهور غفير تحكيم محمد سعيد الكردي بمساعدة فوزي الجريدي وعبد العالي حسن والحكم الرابع أسامة رزق الله ومراقب المقابلة: العيشاوي بودبوس الانذارات: علي معلول هيثم المرابط من النادي الصفاقسي الاهداف: هيكل قمامدية 13 و50د وبلال يكن د60 النادي الصفاقسي: جاسم الخلوفي مامان يوسوفو علي معلول أمين عباس حمدي رويد شاكر البرقاوي هيثم مرابط (شادي الهمامي 46د) كمال زعيم (صومانابي 62د) ابراهيما توراي (حمزة يونس 80) هيكل قمامدية عبد الكريم النفطي. الملعب التونسي: رامي الجريدي محمد الشارني جمال رحومة سيف الله حسني بلال يكن بوبكر تنبدو ابراهيما با مروان تاج محمد النفاتي (الفازلبوزدو 46) بلال الرياحي فخر الدين قلبّي (جميل خمير في 70د). تمكن النادي الرياضي الصفاقسي من احراز انتصار ثمين في أعقاب قطب لقاءات الجولة الذي جمعه بالملعب التونسي وجاء انتصار النادي الصفاقسي بنتيجة هدفين لواحد بفضل ثنائية هيكل قمامدية الذي بادر بالتسجيل في 13د وأحرز هدف التفوق في 87د فيما سجل بلال يكن هدف التعادل في 50د. وقد انطلقت المباراة على نسق سريع وتجلى منذ البداية الحرص من الجانبين على الوصول الى المرمى، فتلاحقت العمليات الهجومية السريعة بقيادة كريم النفطي في صفوف المحليين وبلال يكن في صفوف الزائرين، وكانت أول محاولة خطيرة من جانب النادي الصفاقسي في (دق 3) حيث حاول كمال زعيم مباغتة الحارس رامي الجريدي من بعيد، إلا أن تسديدته القوية مرّت بجانب المرمى بقليل وردّ بلال يكن في الدقيقة 9 بتسديدة رأسية مرت أيضا بجانب المرمى بقليل اثر ركنية على يسار الحارس جاسم الخلوفي. وجاءت الدقيقة 13 لتعلن عن افتتاح النتيجة لصالح المحليين حين تمكن هيكل قمامدية من اسكان الكرة الشباك بتسديدة رأسية رائعة (10). اثر ذلك سعى الزائرون بكل قواهم الى تعديل النتيجة إذ كثفوا من هجماتهم على مرمى الخلوفي وصنعوا العديد من الفرص، إلا أنهم اصطدموا بيقظة الحارس جاسم الخلوفي ومهارته لينتهي الشوط الاول على نتيجة (10) للمحليين. في الفترة الثانية أقحم باتريك لوي المهاجم الفازليوندو مكان محمد النفاتي وأخذ شادي الهمامي مكان هيثم مرابط في فريق النادي الصفاقسي تحسبّا للانذار الثاني في المباراة. وواصل الزائرون ضغطهم على دفاع المحليين وتمكنوا من احراز هدف التعادل في 50د عن طريق بلال يكن من تسديدة رأسية (11). اثر ذلك انطلق زملاء النفطي مجددا نحو الهجوم بحثا عن احراز هدف الانتصار وساعدتهم اللياقة البدنية الممتازة على الأخذ بزمام اللعب واجبار المنافس على قبول اللعب. ولئن تسنى لزملاء بلال يكن من الصمود عموما فإنهم اضدروا في النهاية الى الرضوخ الى حقيقة الميدان والتسليم بتفوق المنافس الذي تمكن من تتويج سيطرته في الشوط الثاني بهدف قاتل بإمضاء هيكل قمامدية الذي أحرز بالمناسبة على هدفه الثاني في المقابلة، وكان هدف الانتصار قبل ثلاث دقائق من انتهاء المقابلة. محمد الطريقي تصريحات لوكا ( مدرب النادي الصفاقسي): تحكم قصر المدة التي اشرفت فيها على حظوظ الفريق كنت مُحيرًا على ان اكون الملاحظ والساعي الى تحقيق العرض المقنع والنتيجة الايجابية.. وتبعا للوضعية التي مر بها الفريق دخل اللاعبون المباراة وهم غير مرتاحين نفسانيا ومن ثمة لم يقدموا في الشوط الاول ماطلبته منهم سيما وقد اخترت الاداء بالتفريط في الكرة في وسط الميدان وعدم التركيز في المناطق الامامية ومن حسن الحظ ان مرت السحابة بسلام فدخلنا الشوط الثاني يوجه مغاير رغم قبول هدف مباغت يتحمل مسؤوليته الدفاع ولاسيما من لم يتمركز في الموقع المناسب. وقد فرضنا اسلوبنا وتوفقنا الى الانتصار ولو انه في الدقائق الاخيرة وهو فوز مستحق بالقياس الى المردود الجيد في الشوط الثاني والذي اقترن بالرغبة في البذل والعطاء وباجبار المنافس على التراجع للوراء خاصة وأن التغييرات التي قمنا بها كانت في محلها وأعطت أكلها.. ومع ارتياحي بالنتيجة الحاصلة فإن عملا كبيرا ينتظرنا في المستقبل وقد اقنعت اللاعبين بان كل مباراة جديدة هي مباراة كأس ولابد من الاعداد لها كما ينبغي لأننا مطالبون بالنتائج الايجابية. مدرب الملعب التونسي: مباراة طيبة من الجهتين وهي شوط بشوط فقد تحكمنا في مجريات اللعب في الشوط الاول رغم قبول هدف سانح وجرت الامور على احسن ما يرام ولم ينقصنا الا التجسيم في الامتار الاخيرة ومن سوء الحظ ان سقط اللاعبون في فخ التسرع في الشوط الثاني واضاعة كرات عديدة بدون مبرر والاكيد ان خالد الزعيري ترك فراغا واضحا ولاسيما في التصدي للكرات الفضائية وان لدينا العديد من العناصر الشابة القابلة للتحسن بالعمل الجدي والإنضباط وبمرور الزمن واكتساب عامل الخبرة والنضج الكروي والمهم ان الملعب التونسي في تحسن دون أن يقلل ذلك من الانتصار المستحق للنادي الصفاقسي. الحبيب الصادق عبيد للتعليق على هذا الموضوع: