بالاضافة الى الانفلات البيئي الذي عرفته الضواحي الجنوبية كسائر جهات البلاد بسبب الصعوبات التي وجدتها النيابات الخصوصية حتى أضحت الفضلات المنزلية وبقايا حضائر البناء على قارعة الطرقات وفي الغابات والحدائق عرفت بعض المدن في ولاية بن عروس صباح الأحد الماضي بعض الفيضانات ولو لبعض الوقت رغم أننا في فصل الصيف لما هطلت الامطار لفترة وجيزة حيث غمرت المياه عدة طرقات وبعض الأنهج والشوارع وخاصة في رادس على مستوى وادي مليان ونوبو، والسبب أن البالوعات كانت تكسوها الاتربة والحجارة وأغصان الاشجار والاعشاب وعلى هذا الاساس لابدّ للنيابات الخصوصية أن تتحرك في متسع من الوقت لجهر مجاري المياه وتعهد البالوعات بالصيانة قبل حلول موسم الامطار تحسّبا للفيضانات التي لا تسلم منها الضواحي الجنوبية وكل جهات البلاد كلما نزلت الامطار بكميات كبيرة.