مركب 7 نوفمبر بقفصة، طقس جميل، أرضية الميدان في حالة جيدة، جمهور يقدر حضوره بحوالي 7 آلاف متفرج، تحكيم إلياس سويدان بمساعدة شكري سعد الله ورمزي الحرش، الحكم الرابع نبيل عقير، مراقب المباراة فريد الساحلي. الانذارات: بلال القنطاسي، أيمن منافق، شرف الدين بالحاج (قوافل قفصة) هنري بيان فوني، مايكل اينرامو (الترجي التونسي) انهزام قوافل قفصة أمام الترجي الرياضي (02) هدفا: وجدي بوعزي (د66) هنري بيان فوني (د78) للترجي الرياضي ترشح الترجي الى الدور ثمن النهائي * قوافل قفصة: أيمن زيدان، كريم التواتي، حمزة زكار، الحبيب الصويعي، أيمن عمامو، بلال القنطاسي، أيمن منافق (أيوب كرامتي)، شرف الدين بالحاج (نبيل الثليجاني)، أحمد خنشيل، رضوان بن وناس (ايهاب المساكني)، أوقبونا أونيوها * الترجي الرياضي: وسيم نوارة، اريسون أفول (أسامة البوغانمي)، خليل شمام، زياد الدربالي، خالد القربي، صيام بن يوسف، وجدي بوعزي (زين العابدين السويسي)، يوسف المساكني، أسامة الدراجي، هنري بيان فوني، مايكل اينرامو (خالد العياري) لم يرتفع نسق المباراة خلال الفترة الأولى بالدرجة المنتظرة حيث انحصر اللعب وسط الميدان نتيجة اتباع الفريقين لنفس الخطة تقريبا. المبادرة في الفترة الاولى كانت من جانب الترجيين لما تحصل بيان فوني على ركنية اثر محاولته الفردية، تلتها ثانية لما حوّل حارس القوافل أيمن زيدان تسديدة القربي الى ضربة زاوية سرعان ما رد عليها أوقبونا بعد دقيقة واحدة عندما كاد أن يغالط نوارة الذي تدخل في آخر لحظة ثم تكفل الدفاع بإبعاد الكرة، هذه المحاولة الأخيرة للقوافل زادت في حماس لاعبيه ورغبتهم في افتتاح النتيجة لفائدتهم وهو ما أثمر بعض الفرص التي وجدت دفاعا حصينا وحارسا يقظا وقد كانت أبرز هذه التدخلات لفائدة أوقبونا الذي توصل الى تحدي مهارة الحارس وسيم نوارة عندما غالطه من موقع مناسب بتسديدة رأسية غير أن الحكم إلياس سويدان ألغى الهدف بقرار غامض مما أثار احتجاج جمهور القوافل. ولئن غابت الأهداف في الفترة الاولى فإن الشطر الثاني من الحوار شهد اهتزاز الشباك في مناسبتين لصالح أبناء المدرب فوزي البنزرتي الذي يرى أن العامل الذي ساعد أبناءه على الوصول الى مرمى المنافس هو انخفاض المردود البدني للمحليين بعد المجهودات التي قاموا بها خلال الشوط الأول وترك المبادرة لأبناء الترجي للوصول الى شباكهم. في المقابل يرى مدرب القوافل سامي رضواني أن لاعبيه قد قاموا بما لديهم وطبقوا التوصيات التي من أهمها منع لاعبي الترجي من كسب المساحات وسط الميدان التي تعتبر نقطة قوتهم وذلك من أجل اجبارهم على اعتماد التوزيعات الطويلة في اتجاه مناطقهم الخلفية وهو ما يمكن أن يسهل مهمة مدافعيه في التقاط الكرات الطويلة وتجنب المواقف الصعبة. منتصف الفترة الثانية حملت الجديد لما انفرد وجدي بوعزي بالحارس أيمن زيدان ومغالطته ليفتتح النتيجة (01) وهو ما أثار احتجاج لاعبي القوافل وانصاره وقد كادت أن تتحول المباراة الى حلبة ملاكمة لولا التدخل الحازم لرجال الأمن، موقف المحليين من هذا الهدف جاء على خلفية تواجد مهاجم الترجي في موقع تسلل. قبل هذا الهدف بقليل كاد أحمد خنشيل أن يباغت حارس الترجي بتسديدة من وراء وسط الميدان لما لاحظ تقدم الحارس حيث مرت الكرة فوق العارضة بقليل لما خرج الحارس بعيدا عن مرماه لطلب الكرة من زميله بلال القنطاسي ليسددها بسرعة غير أنه لم يحالفه الحظ شأنه شأن زميله أوقبونا الذي تجاوز اريسون افول في عديد المناسبات لكنه لم يفلح في لمسته الأخيرة داخل المناطق المحرمة للترجيين الذين استغلوا تقدم أبناء الأرض بغية التعديل لاضافة هدف ثان قبل أقل من ربع ساعة من نهاية المباراة عندما تلقى بيان فوني توزيعة طويلة وانفراده بحارس القوافل ليضع بذلك حدا لطموحات أبناء المدرب سامي الرضواني واهداء ترشح صعب لزملائه، الا أن احتجاجات كبيرة رافقت أداء الحكم سويدان من قبل أنصار القوافل الذين قاموا برمي الميدان ببعض المقذوفات التي لم يسلم منها الحكم المساعد الأول شكري سعد الله.