علقنا آمالا عريضة على منتخبنا الوطني لنكون في الموعد مع الكبار في جنوب إفريقيا خلال مونديال 2010 ووفر المسؤولون على مختلف المستويات جميع أنواع الإحاطة والعناية وكان الدعم المادي والمعنوي سخيا إلى أبعد الحدود ووسائل الراحة من أعلى طراز والطائرة الخاصة خير دليل على ذلك لكن جاء العطاء باهتا,شاحبا,بعيدا كل البعد عن المستوى المأمول لقد كان منتخبنا فاقدا للروح, شبحا لذلك المنتخب الذي حمل آمالنا في نيجيريا. لقد خذلونا حقا في الموزمبيق امام منافس بعيدا كل البعد على أن يشكل عقبة في طريقنا وانهزموا بدون مقاومة وتحركوا بدون لعب وتاهوا فوق الميدان كأنهم هواة مبتدؤون وإحقاقا للحق فلولا الحارس أيمن المثلوثي لكانت الهزيمة أثقل بكثير إذ أنقذنا من إنهيار دفاعي رهيب. فمن يتحمل مسؤولية المهزلة؟ أهو الإطار الفني باختياراته التي فاجأتنا وعادت بنا إلى زمن كنا نعتقد أنه ولى وانقضى وأن الطرق الدفاعية العقيمة سلاح الضعفاء... أم يتحملها اللاعبون للروح الانهزامية التي لعبوا بها مماجعلهم يخفقون إخفاقا ذريعا في جميع التمريرات وكأنهم أطفال مدارس...أم يتحملها المعد البدني لاخفاقه في إعداد اللاعبين الاعداد اللازم والكافي لتجاوز الارهاق والاعياء والذي تحول إلى إنهياربدني عم جميع اللاعبين.