أخيرا وبعد طول انتطار نزع خالد الزعيري الجبس بعد تعرضه للاصابة خلال مباراة فريقه ضد مستقبل القصرين.. الزعيري بدأ منذ الاسبوع الماضي مرحلة التأهيل البدني وتقوية العضلات بعد فترة من الغياب امتدت لأكثر من شهر ورغم حرص الاطار الطبي على تأهيله في أسرع وقت ممكن الا أنه لن يكون جاهزا تماما للمشاركة في لقاء هذا السبت عندما ينزل الملعب التونسي ضيفا على أمل حمام سوسة. لكن التساؤل المطروح حاليا هو هل يكون خالد الزعيري جاهزا للمشاركة في مباراة الجولة الحادية عشرة للبطولة؟ لا يخفى على أحد أن الحالة المتردية لمركب باردو خلال السنوات الماضية دفعت الفريق إلى التدرب في غالب الاحيان بعيدا عن باردو فتارة في الملعب الفرعي برادس أو الملعب الفرعي بالمنزه وطورا آخر في قرمبالية لكن الاطار الفني وبالتنسيق مع المدير الفني قرر أن تقام الحصص التدريبية الحالية بالمركب الرياضي رغم عدم جاهزية الملعب الرئيسيّ كأفضل ما يكون ومن المؤكد أن حرص مسؤولي الفريق على حماية المركب والعناية به فضلا عن اقتراب موعد انطلاق الاشغال ستجعل المركب الرياضي غير قادر على احتضان كافة التمارين مع بدء الاشغال. غياب تعرف تشكيلة الفريق في مباراة يوم السبت غيابا بارزا في وسط الميدان حيث لن يكون بمقدور المدرب التعويل على الشاب مروان تاج لجمعه ثلاثة انذارات وهو ما ينطبق ايضا على محمد أمين النفاتي الشيء الذي يجعل الاطار الفني أمام حتمية الاعتماد على أحد المهاجمين في خطة متوسط هجوم، وقد يضطلع بلال الرياحي بهذه الخطة فيما يلعب القصداوي الى جانب قلبي في الهجوم. قلق علمت الاسبوعي من مصادر مطلعة ومقربة من الحارس نديم بن ثابت أن هذا الحارس الذي تم انتدابه بداية الموسم الحالي، ملّ حالة البطالة التي يعاني منها فمنذ انضمامه للبقلاوة لم يتسن له اللعب مع الفر يق الاساسي ورغم احترامه للعقد الذي يربطه بالملعب التونسي الا أن امكانية تحوله لفريق آخر خلال فترة الانتقالات الشتوية تبقى ممكنة بشدة. جمهور رغم القرارات التي اتخذتها هيئة محمد الدرويش بمنح بطاقات اشتراك مجانية لاحباء البقلاوة الا أن الحال لم يتغير، ولعل الاحصائيات والارقام تشير بما لا يدع مجالا للشك أن ظاهرة هجرة جمهور الفريق للملاعب مازالت متواصلة وحتى النتائج الايجابية التي ما فتئ يخفيها لم تكن لتقنعه بمؤازرة الفريق. ظاهرة عزوف الجماهير تجلت بوضوح في آخر مباراة خاضها كمستضيف عندما تبارى ضد النادي الافريقي اذ كانت اعدادهم تعد على الاصابع وهو ما يطرح العديد من نقاط الاستفهام قد تدفع المسؤولين لاتخاذ قرارات أخرى لحل هذه الاشكالية المستعصية. احمد بن عبد الستار للتعليق على هذا الموضوع: