استعدادا لملاقاة الاتحاد الرياضي المنستيري في اطار الجولة الاولى من مرحلة الاياب استأنف عشية أمس الملعب التونسي تحضيراته بإجراء حصة تدريبية احتضنها مركب باردو وشهدت عودة كل من أيمن العياري ومحمد السليتي وأسامة السلامي بعد تعافيهم من الإصابات التي كانوا يشتكون منها. وتعد عودة السلامي والسليتي مهمة للغاية لإعطاء أكثر توازن لخطي وسط الميدان والهجوم الذي شكل نقطة ضعف واضحة خلال مرحلة الذهاب حيث لم ينجح الفريق الا في تسجيل 13 هدفا فقط في 15 مقابلة رغم قيمة اللاعبين في هذا الخط. وهو ما يجعل الاطار الفني مطالبا بالتركيز اكثر على التنشيط الهجومي خلال هذه الفترة لجني اكثر ما يمكن من النقاط خلال مرحلة الاياب. وحتى يبتعد الفريق عن مرحلة الخطر وضمان مركز مشرف. ودّ ضد المرسى بما أن البطولة ستركن للراحة في نهاية الأسبوع لفسح المجال لإجراء المباريات المتأخرة، برمج الاطار الفني للفريق لقاء وديا ضد المستقبل الرياضي بالمرسى وذلك عشية السبت القادم بملعب عبد العزيز الشتيوي بالمرسى وهو اختيار صائب بالنظر الى المردود المتميز الذي ظهر به أبناء «جيرار بوشار» في الشطر الاول من البطولة. هل تكون الأولى لصدوقة بعد نهاية مباراة الترجي الرياضي التونسي عبّر المدرب خالد بن ساسي عن استيائه وعدم رضاه عن مردود الحارس الأول للفريق الأمين بلخوجة وأكد أنه أصبح يشكّل نقطة ضعف واضحة في الفريق، ومن هذا المنطلق يبدو أن المقابلة القادمة للفريق ضد الاتحاد الرياضي المنستيري ستشهد تغييرا في حراسة المرمى مع الظهور الأول للحارس الشاب أسامة صدوقة في ظل عدم جاهزية الحارس الثاني لسعد الهمامي الذي لم يتعاف بعد من الإصابة التي تعرض لها في أحد تمارين الفريق وفرضت عليه راحة بثلاثة أسابيع وكان الهمامي قد أبلى البلاد الحسن وترك أحسن الانطباعات في ظهوره الأول مع الفريق في لقاء نادي حمام الأنف قبل ان تحرمه الاصابة من مواصلة الظهور في تشكيلة البقلاوة. فهل سيستجيب بن ساسي لرغبة الجماهير؟ أم أنه سيواصل منح الثقة في بلخوجة الذي ينتهي عقده في جوان المقبل.