سجلت في بداية الاسبوع الماضي حادثة غريبة ببلدة الدهماني بولاية الكاف تمثلت في العثور على هيكل عظمي لشخص في مقتبل العمر في حفرة تشبه القبر في ضيعة احد الفلاحين المعروفين بالمنطقة وتقول التحريات الاولى ان راعي اغنام اختفى فجأة اثناء عمله وحتى عائلته لم تكن تعرف أين ذهب وعندما اتصلت بمشغله ادعى انه استولى على بعض اغنامه واختفى ولعله غادر الوطن نهائيا الى دولة مجاورة ولم تجد عائلته ما تقول خوفا من خضوعها للتبعات العدلية واتهامها بالمشاركة في عملية السرقة المذكورة. وبعد السنوات الثلاث والاربع تم اكتشاف هذا الهيكل العظمي الذي يعود الى الراعي المختفي أو الهارب بعد ارتكابه سرقة الماشية. وبما أن الابحاث مازالت في بداية اطوارها فان الحقيقة لم تنكشف بعد لكن ايقاف صاحب «الزريبة» من قبل اعوان فرقة الابحاث والتفتيش التابعة للحرس الوطني بالكاف بشبهة القتل واخفاء الجثة جعلت كل التكهنات تأخذ طريقها الى اتهامه جديا لسبب واحد هو استخراج كنز من الكنوز فاما ان يكون المجني عليه قد تفطن لما يفعله القاتل وهو يعمل للحصول على هذا الكنز فقرر القضاء عليه حتى لا يفضحه ويشي به او ربما تكون العملية أفظع من هذا وهو أن يكون المجني عليه قتل على باب الكنز حتى يتمكنوا من استخراجه. المهم هذا ما يتناقله الناس في الشارع وتبقى الكلمة الفصل لنتائج الابحاث التي يجريها اعوان الحرس الوطني والتي كما قلنا مازالت في بداياتها.