... وأنا على ذمّة الترجّي ورئيسه حامت الشكوك في الفترة الاخيرة حول زياد التلمساني وتم اتهامه من عدة اطراف بانه هرّب المدرب البرازيلي جورفان فييرا بعد ان كادت الهيئة الحالية للترجي الرياضي تصل معه الى اتفاق نهائي لتدريب اكابر كرة القدم.. وكنا أشرنا يوم الثلاثاء الماضي الى اختفاء فييرا من تونس بعد قضائه ليومين في الحمامات دون ان نتعرض الى علاقة التلمساني باختفائه بل اشرنا فقط الى العلاقة الوثيقة التي تربط التلمساني بجورفان فييرا منذ كان التلمساني لاعبا في فيكتوريا غيماريش البرتغالي وهو ما اكده لنا زياد عندما اتصل بنا لوضع النقاط على الحروف اذ قال بانه على اتفاق مع فييرا بان يتولى تدريب الترجي اذا اصبح التلمساني رئيسا له وقد تفاهما بان يكون البرازيلي حاضرا الى جانب زياد التلمساني يوم الجلسة العامة الانتخابية للترجي. ولكن ترشح حمدي المؤدب في آخر لحظة وتزكية هيئة الحكماء لترشحه جعل الاتفاق الاخير يسقط في الماء وبقي الاتفاق المعنوي اذ وعد التلمساني المدرب البرازيلي باستضافته لقضاء اجازة خاطفة في الحمامات وقد اصر زياد على التمسك بوعده لجورفان فييرا واستدعاه فعلا لقضاء يومين في الحمامات واوصله بنفسه الى المطار بعد انقضاء اليومين واكد لنا التلمساني ان المدرب البرازيلي لم يلتق بأي مسؤول من مسؤولي الترجي ولم يكن له اي اتفاق مع هيئة الترجي الحالية اذ اعلمه زياد بانه لم يعد مترشحا لرئاسة النادي قبل ان ياتي الى تونس فأجابه البرازيلي بانه لن يكون مدربا للترجي الا معه. هذا واضاف التلمساني بان الاتفاق بينه وبين جورفان فييرا كان قبل كأس آسيا التي فازت بها العراق بقيادة هذا المدرب وفور انتهاء «الاسياد» جدد التلمساني اتصاله بفييرا فوعده هذا الاخير بانه سيكون مدربا للترجي. التلمساني شدد على انه تحت ذمة الترجي ورئيسه في اي وقت يحتاجون فيه لخدماته وان كان قد اتفق مع فييرا فذلك في اطار برنامج عمل اعده عندما كان ينوي رئاسة النادي وهو برنامج يتضمن مدربا ولاعبين جدد.