جدت اطوار قضية الحال ليلة 7 فيفري 2007 حيث التقى المتهم الاول فيها بمتهمين اخرين واعلماه بانهما يرغبان في سرقة سيارة في دار شعبان بنابل وطلبا منه مساعدتهما وذلك بسياقتها باعتباره يعمل ميكانيكيا ويحسن سياقة السيارات في حين انهما لا يقدران على ذلك فوافق المتهم على ذلك وتقابل ثلاثتهم في حدود الحادية عشرة ليلا واتجهوا الى شاطىء نابل ومكثوا في منزل مهجور قبالة منزل الشاكي وهو صيدلي في انتظار وصوله بعد ان وضعوا حجارة امام مستودعه وبوصول الشاكي الى منزله نزل من السيارة وتوجه الى المستودع لازالة الحجارة ففاجأه المتهون الثلاثة من الخلف وقام احدهم برشه بواسطة علبة غاز على وجهه فلاذ المتضرر بالفرار من المكان فامتطى المتهمون السيارة واتجهوا الى جهة بني خيار ومنها الى مدينة الحمامات ثم توجهوا الى جهة وادي سوحيل عند ذلك الحد نزل احد المتهمين من السيارة واحضر معه لوحة منجمية تابعة لسيارة اجنبية وقام بتركيبها بسيارة الشاكي والقى اللوحة المنجمية الاصلية للسيارة ووضعوا علامة بمؤخرة السيارة قصد التضليل. كما عمد المتهمون الثلاثة الى فتح محفظة موجودة داخل السيارة وسرقوا منها مبلغا ماليا قدره عشرة الاف دينار. الاحالة على الجنائي وفي بداية الابحاث احيل المتهمون الثلاثة على هيئة الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية لمقاضاتهم من اجل تهم السرقة باستعمال العنف الشديد واستعمال عربة مجهزة بلوحة تسجيل لا تخصها ولكن الهيئة اعتبرت ان القضية جناية وقضت باحالة الملف على الدائرة الجنائية لوجود عنصر التشديد. ...وقضية اخرى من جهة اخرى تقدم صاحب السيارة الاجنبية التي تم سرقة رقمها المنجمي وهو فرنسي الجنسية بشكاية ضد المتهم الذي سرق الرقم المنجمي التابع لسيارته وقد تم احالته على انظار القضاء بقرمبالية من اجل تهمة سرقة صفائح منجمية لسيارة وباستنطاقه اقر بالسرقة.