سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النواب يثيرون فشل المنتخب في المونديال، تدني المستوى الثقافي للتلاميذ والطلبة، وتراجع وزارة التربية عن «الكرني» مشروع ميزانية الدولة لسنة 2010: مداولات مجلس النواب
نائبة تقترح إلغاء ال % 25 في الباكالوريا، ونائب يتساءل عن «حرقان» الرياضيين هشام الحاجي: ضبط استراتيجية لتطويق ظاهرة العنف في الملاعب يحيى العلوي (التجمع): تقييم تجربة الاحتراف الرياضي صالحة الزغلامي: واقع الأنشطة الرياضية للفئات ذات الاحتياجات الخصوصية ابراهيم حفايظية: مراجعة مناظرة الكاباس محمد الزعيبي: مراجعة الزمن المدرسي الناصر الغربي: مراجعة المنظومة التأديبية في المؤسسات التربوية باردو-الصباح طغى فشل المنتخب الوطني لكرة القدم للترشح إلى المونديال، وتراجع مستوى بعض الرياضيات الجماعية الأخرى وتفشي ظاهرة العنف في الملاعب، وتدني المستوى الثقافي للتلاميذ والطلبة، ونقص الإطارات التربوية والجامعية، وتراجع وزارة التربية عن إلغاء نظام التعليم القديم في الابتدائي على اهتمامات النواب خلال الجلسة المسائية لأول أمس المخصصة للمداولات حول مشروع ميزانية الدولة للسنة المقبلة، التي تطلبت تدخل أكثر من 70 نائبا. وأثار النواب لدى مناقشة تقرير اللجنة الخامسة حول ميزانيات وزارات الثقافة، والشباب والرياضة، والتربية والتكوين، والتعليم العالي، عدة مسائل أخرى منها على وجه الخصوص مراجعة الزمن المدرسي، وتنظيم استشارة بشأن التعليم. وقد اقترحت نائبة الغاء العمل باحتساب 25 بالمائة من المعدل السنوي في مناظرة الباكالوريا. فيم اقترح آخر تخفيض وزن الحقيبة المدرسية التي تثقل كاهل تلاميذ التعليم الأساسي. فقد دعا النائب هشام الحاجي رئيس كتلة نواب حزب الوحدة الشعبية إلى تقييم تجربة الاحتراف بتونس إلى ضبط استراتيجية لتطويق ظاهرة العنف في الملاعب، واعتماد مقاربة واضحة وطويلة الأمد للزمن المدرسي ورزنامة الامتحانات. كما دعا النائب سعيد الأسود (التجمع) إلى مزيد الاهتمام بالرياضات الجماعية والرياضات الفردية. وتساءل ''هل أن اقالة المدرب الأجنبي كافية لتجاوز أزمة اخفاق المنتخب للترشح للمونديال، وإقناع الشارع الرياضي مطالبا بتوضيحات بشأن سياسية الاحتراف بتونس. أما النائب يحيى العلوي (التجمع) فقد دعا إلى تقييم تجربة الاحتراف الرياضي في تونس والحد من ظاهرة العنف في الملاعب. وتسائل النائب فوزي جراد (الوحدة الشعبية) عن أسباب تنامي ظاهرة الحرقان لدى بعض الرياضيين، متسائلا عن الخطة المستقبلية لضمان نتائج مرضية في كأس الأمم الافريقية. فيم دعا النائب محمد رجا ليتيم (ح دش) إلى فتح الملفات في مجال الرياضة للوقوف على أسباب ما اسماها ب''الانتكاسة'' خاصة في قطاع كرة القدم، وكرة الطائرة وكرة اليد مقترحا تكوين لجان تقص للبحث في الملفات العالقة وإقرار الحلول الملائمة. واستفسرت النائبة صالحة الزغلامي (التجمع) عن واقع الأنشطة الرياضية للفئات ذات الاحتياجات الخصوصية. أما النائب محسن الخالدي فقد دعا إلى مراجعة المراقبة بالكفايات، وفتح ملف التحكيم والتشدد مع مظاهر العنف. معالجة ظاهرة الانقطاع المدرسي دعت النائبة عزيزة حتيرة (التجمع) إلى وضع خطة لتتبع جذور ظاهرة الانقطاع المدرسي من خلال بعث مؤسسات للإحاطة بالمنقطعين عن التعليم وبرمجة حصة توعوية من قبل مرشد أسري. أما النائب محمد الزعيبي (التجمع) فقد اقترح مراجعة الزمن المدرسي حتى يتلاءم مع الأنشطة الثقافية والرياضية للتلاميذ، وإلى مزيد تفعيل دور الشبيبة المدرسية. اقترح النائب منجي الخماسي (الخضر) مزيد الاهتمام بوضعية الشباب من خلال تكثيف البرامج الحوارية الشبابية ورصد تطلعات الشباب لحمايته من المخاطر وتأهيله للقيام بدوره في المستقبل. واستفسرت النائبة مها بلهوشات (التجمع) عن برنامج وزارة الشباب والرياضة لتلافي النقص في معلمي الرياضة بالمناطق الريفية. واقترح النائب ابراهيم حفايظية مراجعة مناظرة الكاباس. من جهتها انتقدت النائبة روضة السايبي (الوحدوي) عدم تحقيق رهان الجودة في قطاع التعليم العالي، ودعت إلى مراجعة منظومة الامتحانات خاصة خلال المرحلة الثالثة، وتطوير منظومة البحث العلمي حتى تستجيب لأولويات التنمية. تدني المستوى الثقافي للتلاميذ والطلبة وانتقد النائب محمد الدامي (التجمع) تدني المستوى الثقافي العام للطلبة والتلاميذ، مستفسرا عن وجود توجه لمراجعة مناهج التدريس، ولاحظ وجود اكتظاظ داخل الجامعات ونقص التأطير خاصة للأساتذة من صنف ''أ''. مشيرا إلى وجود حالة فراغ بالمؤسسات التربوية وجب تلافيها.. كما دعا إلى القيام باصلاحات لتقييم مستوى التلميذ، منتقدا تراجع وزارة التربية والتكوين عن قرار إلغاء التقييم عبر منظومة الكفايات مطالبا بتقديم أسباب ودواعي هذا التراجع. أما النائب عبد الله الونيسي (التجمع) فقد دعا إلى الإسراع بإحداث مدرسة وطنية للمهندسين بمدنين، وإعادة النظر في منظومة البحث العلمي بمعهد المناطق القاحلة بمدنين، كما تساءل عن جدوى تنظيم الدخول إلى المعاهد النموذجية عبر مناظرة وطنية. مزيد العناية برجال التعليم بالأرياف وتساءل النائب عربي المقايدي (التجمع) عن مدى انخراط المؤسسات الجامعية في مشروع الجودة والتعاقد، ومدى التقدم في تجسيم مشروع ''باروني'' لربط المكتبات. ولاحظ ان تعدد ساعات التدريس في منظومة ''إمد'' تتطلب جهدا مضاعفا من الأساتذة لتحقيق الأهداف، مستفسرا عن آجال المفاوضات بشأن المنحة الخصوصية لتغطية حاجيات الأساتذة. ودعا إلى توضيح المردودية التربوية لمشروع قانون المندوبيات الجهوية عوضا عن الإدارات الجهوية، كما التمس مزيد العناية برجال التعليم بالأرياف.. دعت النائبة نجوى بن عامر (التجمع) إلى إعادة النظر في شروط عقد المؤسسات الجامعية لاتفاقيات دولية مع نظيرتها من جامعات أجنبية والذي يستوجب حاليا موافقة وزارة الإشراف. ودعت إلى مواكبة نسق الاستجابة الإدارية لنسق البحث العلمي، ومراعاة خصوصية الكليات الانسانية في منظومة البحث، والقيام بانتدابات كافية في بعض الاختصاصات على غرار الأساتذة المحاضرين وأساتذة التعليم العالي. دعا النائب لطفي بن مبارك (التجمع) إلى مضاعفة الجهود من أجل الحفاظ على الهوية العربية والاسلامية، ملاحظا أن مشاركة الشباب في الشأن العام ما تزال دون المأمول مقترحا وضع تصور لتلبية حاجيات الشباب الثقافية والمعرفية بهدف تحصينه من أشكال التغريب والانغلاق. نفس النائب طالب بتحقيق حلم أهالي منطقة حزق من ولاية صفاقس ببعث دار شباب وثقافة. اقترح النائب امحمد الدلنسي (ح د ش) تدعيم المدرسين ماديا ومعنويا والزام التلميذ بالانضباط واحترام السلوك الحضاري، وتساءل عن خطة الوزارة لتفادي نقص القيمين، داعيا إلى مراجعة جذرية للزمن المدرسي وربطه بخيارات كبرى على غرار اعتماد توقيت الحصة المسترسلة. استشارة حول التعليم اقترح النائب رمزي الخليفي (الخضر) القيام بدراسة معمقة بناءا على استشارة موسعة حول التعليم تشارك فيها جميع الأطراف المعنية لتقييم مناهج التعليم وسبل تطويرها. وفي ما يهم قطاع الرياضة دعا إلى صيانة التجهيزات والمنشآت الرياضية، واستفسر عن سبب عدم تعميم مادة التربية البدنية على جميع المدارس. التخلي عن الأسبوع المغلق اقترحت النائبة زينب بن زاكور (ح د ش) حذف الإجراء المتعلق باحتساب 25 بالمائة من المعدل العام الذي تحصل عليه تلميذ الباكالوريا عند احتساب المعدل النهائي بعد إجراء المناظرة، وقالت إن هذا الإجراء يشجع على انتشار الدروس الخصوصية والصورة الخاطئة عن مستوى التلميذ، كما اقترحت التخلي عن نظام الأسبوع المغلق والعودة إلى نظام المراقبة المستمرة، ومراجعة محتوى تدريس اللغة العربية في الشعب العلمية ومراجعة النظام التأديبي لإعادة الهيبة للإطار التربوي. واقترحت النائبة حذامي الحاجي (التجمع) انتداب أساتذة متفرغين فقط لتنشيط الحياة المدرسية لتشغيل خريجي المواد الاجتماعية واللغات. التخفيض في الحقيبة المدرسية دعا النائب توفيق رمضان (الخضر) إلى إعادة النظر في برامج السنوات الأولى للتعليم الأساسي خاصة في الجانب المتعلق باللغات الأجنبية. وإعادة النظر في وزن المحفظة المدرسية التي تكلف على الأولياء مصاريف باهظة، وقال إن تخفيض وزن الحقيبة يقلل من استهلاك الورق والحبر ويساهم في حماية التلميذ من الأضرار الصحية.. اقترح النائب مصطفى المديني (التجمع) تطوير الشراكة بين قطاعي التعليم العالي والتكوين المهني، مشيرا إلى تواضع التفاعل بين التكوين والمؤسسات الاقتصادية مما أثر سلبا على التكوين بالتداول. وقال ''رغم تغير صورة التكوين المهني لكن ثقافة المهن في المنظومة التربوية لم تتطور نوعيا بالقدر المطلوب.'' صيانة المواقع الأثرية واقترح علي بن سعيد (ح د ش) اقرار خطة لتعميم الإعداديات المهنية، وتساءل عن وجود شراكة بين وزارة التربية والتكوين ووزارة الفلاحة لتطوير منظومة التكوين بالمهن الفلاحية. داعيا إلى حماية الأراضي الأثرية مثل صبرا المنصوري بالقيروان التي زحف عليها البناء الفوضوي. نفس الاقتراح تقريبا أثارته النائبة نجاة الطرابلسي (التجمع) التي دعت إلى مزيد العناية بالمعالم الأثرية وتعهدها بالصيانة. مراجعة الاجراءات التأديبية ولاحظ النائب خالد الزمرلي (الوحدة الشعبية) ضعف تملك اللغات لدى التلاميذ. مقترحا احداث اختصاص علوم التربية في احدى المؤسسات الجامعية، واعادة النظر في الإجراءات التأديبية ضد الطلبة التي تصل إلى فصل الطالب المعني من الترسيم في كل الجامعات، مشيرا إلى أن القانون لا يجيز منع ترسيم الطالب الذي طرد من مؤسسة جامعية من التسجيل في جامعة أخرى. وفي السياق ذاته دعا النائب الناصر الغربي (التجمع) إلى مراجعة المنظومة التأديبية في المؤسسات التربوية، مقترحا اعتماد الطرد الوقتي والاقصاء من القسم وليس من المدرسة أو المعهد كما هو معمول به حاليا. وذلك من خلال اشراف إطار تربوي على التلميذ المعاقب للقيام ببعض الأنشطة وتنظيم حلقات اصغاء نفساني لتعديل سلوكه. نفس النائب لاحظ عدم وجود مختصين في العلوم التربوية والمناهج البيداغوجية، مقترحا وضع خطة للرفع من الموارد البشرية والتشجيع على البحوث والنشر مع التقييم المستمر حتى تكون الدراسات منطلقا للإصلاحات وليس العكس. وطالب النائب منعم الأحمدي (ح د ش ) بإنجاز مسبح بلدي بسيدي بوزيد، وتعشيب الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي والتفكير في بعث مؤسسة تعليم عال بالمنطقة. البحث العلمي والتعليم الخاص تطرقت بسمة العطاوي (التجمع) إلى أهمية البحث العلمي والتكنولوجيا في تمويل اقتصادنا الوطني، واستفسرت حول برامج الوزارة لتفعيل الشراكة بين المؤسسات الاقتصادية ومراكز البحوث، وحثت على مزيد إضفاء مرونة على شهادة الماجستير والشهادات العليا الأخرى حتى تتلاءم وحاجيات سوق الشغل. وتساءل النائب رضا بوعجينة (التجمع) عن نتائج إصلاح منظومة التعليم العالي امد، وعن سياسة الوزارة لمزيد جعل الدكتوراه في الجامعة ترتقي لمعايير الجودة. ثقافة المبادرة أكد محمد أنيس شوشان (التجمع) على أهمية مواصلة استقطاب الشباب ليكون فاعلا في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وأوصى بالابتعاد عن الأحكام المسبقة حول الشباب الذي أثبت قدرته على العمل من أجل ترسيخ قيم المشروع الحضاري التونسي وركز في مداخلته على حساسية الشبكات الاجتماعية و فتح شبكات تونسية من هذا القبيل، ومواصلة عملية إدماج الشباب وتوسيع ثقافة المبادرة لديه. المؤسسات التربوية تحدث محسن التميمي (التجمع) عن النقص في المرافق الأساسية للمدارس الابتدائية خاصة في المناطق الداخلية وحث على مزيد الحرص من أجل أن تعمل هذه المؤسسات على أحسن وجه واستفسر عن خطة الوزارة لتجاوز هذه النقائص في المناطق الداخلية. ودعا منعم الشعباني (التجمع) الى العمل على توفير مقاربة تشاركية بين مختلف الأطراف حتى تتم عمليات مراجعة النظام القديم ودفتر الأعداد في الابتدائي على أحسن وجه بما تخدم مصلحة البلاد وتعكس اهتمام البلاد بهذا المجال. تغطية: رفيق بن عبد الله-خليل الحناشي - أيمن الزمالي
