تورس : عرضت خدماتي على بعض المهرجانات دون »كاشي«

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

عرضت خدماتي على بعض المهرجانات دون »كاشي«
نجم ستار أكاديمي نادر قيراط في حوار جريء ل» الأسبوعي «:

redaction نشر في الصباح يوم 04 - 01 - 2010

لست فنان مراهقين والمعجبات مرحبا بهن
عرفناه في برنامج ستار أكاديمي لبنان... توّج بلقب »ستاراك« بعد منافسة قوية مع الأردني محمد قويدر... فكان اول شاب تونسي يتوّج في البرنامج الواقعي الأول في العالم العربي... سجل مؤخرا أول »كليب« في مسيرته الفنية... اكيد عرفتموه...إنه نجم ستار أكاديمي التونسي نادر قيراط الذي ينزل اليوم ضيفا على صحيفة »الاسبوعي« في حوار جريء...مثير وصريح...
* أخيرا ظهر أول كليب في مسيرتك الفنية بلغة غربية هل بهذه الطريقة تطمح للانتشار عربيا؟
منذ صغري انجذبت للغناء بلغات أجنبية وكنت كثير الاستماع لأغاني مايكل جاكسون وغيره من نجوم العالم أنا على فكرة درست الموسيقى الغربية والمقامات الغربية والاغنية الفرنسية والأوبرا العصرية.
*كيف ستتقرب للجمهور العربي وأنت لا تغني له بلغته؟أتراه سيقبلك ويقبل فنك؟
(مبتسما) أكيد سيقبلني فمثلما صوّت لي في ستار أكاديمي وقبل اللون الغنائي الذي أقدمه فإنه سيتقبلني اليوم.
*ولكن عدد من السهرات التي أحييتها في المهرجانات الصيفية لم يحضرها جمهور كبير وهو تاكيد على انك لم تكسب الجمهور بعد.
(مقاطعا)...لا..لا.لا..سهراتي كانت ناجحة بشهادة الجميع وشاركت في عدة مهرجانات دولية وحققت المطلوب.
*ولكن ماذا عن سهرتك بمهرجان طبرقة الدولي ألا يمكن اعتبارها فاشلة؟
لا أعتبرها فاشلة فقد أديت خلالها عرضا رائعا.
* ولكنه كان عرضا تحت الطلب؟
لم أفهم
* بمعنى أن هيئة مهرجان طبرقة لم تتصل بك بل أنت من اتصل بها وعرضت خدماتك عليها دون »كاشي« والاكتفاء بمداخيل التذاكر التي كانت محتشمة جدا؟
(هنا تفاجأ نادر بالمعطيات التي بحوزتنا ولكنه حاول الفرار ثم اجاب): الحقيقة أنني لم أحضرالى تونس الا متأخرا بسبب التزاماتي بلبنان لذلك لم أتمكن من تجهيز ملف صحفي لارساله للمهرجانات ولكن المحيطين بي اتصلوا ببعض المهرجانات لبرمجة عرض لي. ولكن هذا لا ينفي أنني حققت نجاحا طيبا في بداية مشواري الفني على غرار السهرة التي أحييتها بمهرجان المكنين والتي حضرها جمهور كبير جدا.
* ولكن حسب علمي فإن السهرة كانت مشتركة بينك وبين نجم سوبر ستار مروان علي.
وهو كذلك.
*إذن الفضل في نجاح سهرة المكنين وكذلك سهرة بنزرت والحضور الجماهيري الكبير يعود لمروان وليس لك؟
مروان صديقي وأتمنى له كل النجاح.
* أكيد أنه صديقك باعتباره أنقذ السهرتين المذكورتين جماهريا وفي المقابل نال »كاشي«أقل منك.
لا أريد الحديث على المسائل المادية فهي من مشمولات مدير أعمالي. كذلك لا أعرف المبلغ الذي يتقاضاه مروان علي في سهراته كما أنني لا أعرف المبلغ الذي اتقاضاه عن كل عرض.
(كان لا بد هنا من إحراج نادر أكثرفاتصلت بمدير أعماله نبيل عبيريقة هاتفيا وقدمت له نفسي على أنني عضو بالمهرجان الصيفي بالجم واستفسرته عن»كاشي« نادرفكانت الاجابة :»بين 8آلاف دينار و10 آلاف دينار« بدأ نادر ينزعج من تصرفنا ولكنه يحاول إخفاء غضبه بابتسامة... اتصلت ايضا هاتفيا بنجم سوبر ستار مروان علي واستفسرته عن »الكاشي« الذي يتقاضاه فأمدنا بالرقم ولكنه ألح على عدم النشرثم عدنا لمشاكسة نادر)
* مروان علي يتقاضى »كاشي« أقل منك ولكنه في الان نفسه يجلب الجمهور أكثر منك...ماهو تعليقك؟
ماذا تريد أنت؟هل تبحث عن خصومة بيني وبينه أم عن قطيعة فنية؟(ابتسمت له وهو صامت ولكنه عاد للكلام وقال): قلت لك أن مروان صديقي ولا تهمنا المادة بقدر ما يهمنا نجاحنا فنيا.
* لنعرج قليلا عن المعجبين...قيل أن غالبيتهم من المراهقين فماهو تعليقك؟
هذا غير صحيح فالاحصائيات الموجودة على الانترنت تؤكد أن الشريحة العمرية بين 18 سنة و24 سنة من أكثر المعجبين بي ثم تليها الشريحة بين 13 سنة و17 سنة.
* أليس هذا تأكيد منك بأن المراهقين من أشد المعجبين بك؟
(مبتسما)أغلب جمهوري من الشباب.
* ولكن غالبيته من النساء...ما دفع بالبعض إلى الحديث عن جمهور»انثوي«لنادر قيراط؟
...وما المانع في أن يكون جمهوري من البنات والنساء؟
* لا مانع ولكن البعض قال ان هؤلاء معجبات بجمالك لا بفنّك؟
مرحبا بهن...
* لنعرّج على الشركة المنتجة »ستار سيستم«...عامان دون أي تعاون معها...العلاقة بينكما إلى أين؟
ربما نحو فسخ العقد خلال الأيام القليلة القادمة.
* تسربت معلومات حول تفاوضك مع شركة سويسرية وأخرى فرنسية كبديل لستار سيستم.
إن شاء الله بعد فسخ عقدي مع ستار سيستم ستتوضح الامور قريبا ربما الاولى لإدارة اعمالي والثانية لتوزيع إنتاجاتي.
* بعد »الملاك الضائع« ماهو جديدك؟
أنا بصدد التحضير لألبوم يحتوي على عدة أغان بينها أغنيتان من ألحاني سيكون جاهزا في العام الجديد.
للتعليق على هذا الموضوع:

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.