هدف التعادل الذي سجله وجدي بوعزّي لم يمنع النادي الصفاقسي من المرور إلى الدور القادم بعد مضاعفته للنتيجة في آخر اللقاء بل زاد في تعكير وضع الفريق فقد قام بعض المناصرين باستعمال الشماريخ مما أدّى الى إيقاف أربعة شبان سيتم اليوم التحقيق معهم قبل إحالتهم على المحكمة، إضافة الى الخطية التي تنتظر الترجي. كما كانت الأجواء مشحونة في مباراة الكأس حيث هاج جمهور النادي الصفاقسي على المدرب فوزي خلال اللقاء لأنه تجاهل لاعبي «السي آس آس» في المنتخب وأحبط شادي الهمامي وهيثم مرابط وتجاهل الحارس جاسم الخلوفي.. ولم يسلم أيضا المدرب فوزي البنزرتي من غضب جماهير الترجي بعد الانسحاب والتي ألقت عليه باللائمة لأن فريقه كان غائبا أمام النادي الصفاقسي واتهموه بالانشغال بعقد المنتخب بدل تدريب الترجي وأيضا بغرض «مايكل اينرامو» رغم أنه كان سائحا ولم يسجل عودته الى الترجي إلا قبل المباراة بيوم واحد. فوزي البنزرتي غضب مما حدث وهو ما اضطرّه لمتابعة الحصّة التدريبّية لصباح الأحد من بنك الاحتياطيين ولم يتدخل طوال الحصّة بل أوكل الأمر لمساعده ماهر الكنزاري والثابت أن المدرب فوزي البنزرتي أصبح في وضع لا يحسد عليه فقد خرج من نهائيات كأس افريقيا منذ الدور الأول وعاد بلاعبين مصابين من أنغولا خسر واحدا منهما في لقاء الكأس وهو أسامة الدراجي زيادة عن الانسحاب المرير من الكأس مباشرة بعد خيبة أنغولا حتى اتهمه الترجيون بالاهتمام بعقد المنتخب وإهمال الترجي حتى غرق أمام النادي الصفاقسي وفقد خصوصياته وطابعه.