ارتفعت فرص سامي خذيرة لاعب وسط شتوتغارت الموهوب في الانضمام إلى منتخب ألمانيا لكرة القدم بعد الاداء الراقي ومساهمته الفعالة في فوز ناديه ببطولة الدوري وبلوغه نهائي الكأس. وأشاد جواكيم لوف مدرب المنتخب الالماني بقدرات لاعب الوسط الذي يحمل الجنسيتين التونسية والالمانية وأعلن ضمه على الفور إلى القائمة الاضافية للمنتخب ولكنه استبعد دخوله في قائمة اللاعبين المرشحين لخوض مباراة سان مارينو في الثاني من الشهر المقبل أو مباراة سلوفاكيا في السادس من نفس الشهر في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة الامم الاوروبية التي تستضيفها سويسرا والنمسا العام المقبل. وصرح لوف لصحيفة «شتوتغارتر تسايتونغ» الصادرة امس الثلاثاء بأنه من السابق لاوانه انضمام خذيرة للمجموعة الاساسية للمنتخب على الرغم من قدراته العالية مشيرا إلى أن العيون ستتركز على أدائه في الفترة المقبلة لمتابعة مستواه. وأكد لوف إعجابه الشديد باللاعب خاصة مع صغر سنه (20 عاما) وأشار إلى امتلاكه «ذكاء كروي غير عادي وتكتيك وفنيات عالية وإعطائه انطباعا غير عادي بالنضج الكروي وإدراكه في الوقت نفسه لما يريد». وفي المقابل أعرب خذيرة عن سعادته باشادة لوف وعلق قائلا «هذا شيء جميل فأنا لم أجد متسعا من الوقت للتفكير حول وضعي وتطوري في المستقبل». يذكر أن اللاعب الموهوب تعرض قبل عام لاصابة شديدة في الركبة عاد بعدها للملاعب وراهن عليه مدرب نادي شتوتغارت للهواة بأنه سينضم خلال عامين للمنتخب الالماني. مساع تونسية ومما تجدر الاشارة اليه ان سامي خذيرة اصيل الحمامات وهو من أب تونسي وأم ألمانية. وقد سبق له أن تقابل مع المدرب نبيل معلول لبحث مسألة التحاقه بالمنتخب الوطني الا أنه أرجأ الاجابة في هذا الموضوع الى نهاية شهر جوان القادم. المساعي التونسية في هذا الاطار متواصلة لكن السؤال الذي يفرض نفسه هو هل سيختار سامي خذيرة تقمص زي المنتخب التونسي أم زي المنتخب الألماني؟