انه انتصار ولقب تاريخي بكل المقاييس فليس من السهل الانتصار على المنتخب المصري في القاهرة وامام 30 الف متفرج وهو ما يعطي اللقب نكهة خاصة وميزة لأننا تعبنا من أجل الفوز به واستعادة الزعامة القارية. أنا سعيد جدا لأننا وفقنا في تشريف بلادنا لذا يمكنني الان الاعتزال من الباب الكبير بعد هذا اللقب الهام. السيد العياري (المدير الفني): لا بد من تدارك النقائص أهنئ الشعب التونسي بهذا اللقب الذي اتي في وقت هام بالنسبة للرياضة بعد نكسة كرة القدم وقد كانت مرة اخرى كرة اليد التونسية في مستوى الثقة والتطلعات مثلما حدث عام 1994 اكد منتخبنا بالمناسبة حقيقة امكانياته وسيطرته على الصعيد القاري بعد أن نجحنا في الانتصار على المنتخب المصري في القاهرة بالذات. ولعل الجميع قد لاحظ منذ البداية أن اللحمة توحد كل اللاعبين وهناك شعور كبير بالمسؤولية ساعد ت المنتخب الوطني على التعامل مع هذه المقابلة الهامة فالرغبة والإصرار جعلاه حاضرا في كل المواعيد. المهم الان ان نواصل العمل بكل جدية وان نركزّ على النقائص لتداركها. العمل يجب ان يتواصل في كل الاصناف ذكورا واناثا لانه لا يجب ان نغفل على انجاز الفتيات في هذه البطولة. الان بورت (مدرب المنتخب): استعدنا لقب الثقة حقيقة كان التحدي كبيرا بالنسبة الينا للعب في مثل تلك الاجواء والاطاحة بالمنتخب المصري. انا سعيد بالروح التي اصبحت تميّز المجموعة والعلاقة بين اللاعبين سواء منهم المخضرمين او الشبان انا سعيد بنجاحنا في البطولة واستعادة اللقب لانه سيمكننا من العمل بكل ثقة في المستقبل. جلال بن خالد (المدرب المساعد): كنا الأفضل بكل المقاييس المقابلة كانت بطولية نجحنا خلالها في تفادي ما يمكن أن يسببه التحكيم من مظالم وأعتقد أن كل المعطيات تؤكد أن المنتخب التونسي يستحق التتويج باعتبار أننا كنا الطرف الأفضل في النهائي بكل المقاييس من خلال سيطرتنا على كامل مجريات اللقاء وتقدمنا خلال مختلف أطواره. مكرم الميساوي (حارس مرمى): اللقب الأحسن والأغلى لقب عزيز من معدن ثمين بل انه الاحسن والاغلى لنا كلاعبين واني بالمناسبة اهديه الى سيادة الرئيس زين العابدين بن عليّ الذي لولا تشجيعاته السخية لما وصلت الرياضة التونسية وكرة اليد خاصة الى المستوى الذي بلغته الان. انيس القطفي (لاعب): لقب للرد على المشككين كانت مباراة بطولية بكل المقاييس باعتبار أن المنتخب الوطني قدم مقابلة ممتازة وأظهرنا أننا نملك قوة شخصية ساعدتنا على تحقيق الانتصار على المنتخب المصري أمام جمهوره الذي حضر بكثافة. وفي بعض الفترات هناك من شكك في قدرات المنتخب التونسي ولكن في النهاية فإن مجريات الدورة أثبتت أننا نستحق التتويج. مروان مقايز (حارس مرمي): منتخبنا رائد اليد في افريقيا لقد اثبت منتخبنا في هذه البطولة انه يبقى رائدا لكرة اليد في افريقيا واننا الأحسن وان ماحدث سابقا كان سحابة صيف استفدنا منها. انا جد سعيد ايضا لانني كنت في مستوى الثقة وقدمت المردود الذي ينتظره مني الاطار الفني والجمهور الرياضي لأردّ بطريقة مباشرة عن بعض المشككين والحاسدين الذين شككوا في استعداداتي لاغراض شخصية ومنهم احد المدربين الذي من المفروض ان يعتزل بعد ان كذبه مروان مقايز. انا دافعت عن الراية اولا وعن كرامتي وعن جدارتي بتقمّص الزي الوطني.