غضب واستياء عميق في اوساط احباء الترجي الرياضي جراء التصرفات التي قام بها مايكل اينرامو في المباراة الاخيرة امام اسود سيراليوني بعد تفننه في إهدار الفرص واحتكاره للكرة حارما زملاءه من وضعيات مناسبة للتسجيل. هذا الغضب جعل مسؤولي الترجي الرياضي في وضعية حرجة للغاية خاصة وان الوضع تفاقم عندما هاج وماج احد شقيقي اينرامو مباشرة بعد ان سجل مايكل هدف الترشح وحطم طاولة ودخل في مناوشات مع الاحباء كادت تتحول الى ما لا يحمد عقباه لولا تطويق الأزمة بسرعة من طرف رجال الأمن والمسيرين. كثيرون نادوا بضرورة الاستغناء عن هذا المهاجم بعد ان يئسوا من عودته الى رشده وتوظيف إمكانياته للمجموعة خاصة وان نجاعته تقلصت بشكل كبير بل الأغرب من ذلك انه أصبح مشاكسا ولا تمر جولة دون ان يقع في استفزازات تضر بالفريق اكثر مما تفيده على غرار مقابلتي باجة والقصرين. اما الشق الآخر فيرى ان الفريق يفتقد الى مهاجمين بل قد يؤثر إبعاد هذا اللاعب على توازن الفريق حتى وان مر في بعض المناسبات بفترات فراغ أو أطنب في احتكار الكرة مستدلين بذلك ما حصل في لقاء الجمعة الفارط امام اسود سيراليوني عندما خلص الفريق من ورطة الانسحاب المبكر من رابطة الأبطال الإفريقية هذه المسابقة التي يعولون عليها كثيرا بل تبقى من أهم اهتمامات العائلة الترجية بأكملها. والأكيد ان الأيام القليلة المقبلة ستكشف لنا عن هذا اللغز حيث بلغ الى علمنا ان السيد حمدي المؤدب سيجلس مع هذا اللاعب لوضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بمستقبله مع الفريق.