يسعى اللاعب السابق للنادي الصفاقسي والحالي لفريق النصر السعودي عصام المرداسي هذه الايام الى الاتصال بصلاح الدين الزحاف قصد الحصول على امواله الذي اقترضها منه النادي في الموسم الماضي واصل الحكاية تقول انه خلال ماركاتو الشتاء الماضي رغب رئيس النادي في انتداب لاعب الاتحاد المنستيري حمزة يونس وبعد قيامه بالمفاوضات اللازمة افضى الاتفاق النهائي على ان يتسلم اللاعب مبلغ قدره 60 الف دينار كمنحة امضاء العقد.. ولكن نظرا للازمة المالية التي كان يعيشها النادي حينها وجد صلاح الدين الزحاف نفسه في موقف محرج جدا ووجد نفسه ايضا امام حلين لا ثالث لهما وهو انها اما ان يصرف النظر على هذه الصفقة ويتعلل باسباب اخرى او يبحث عن من يقرضه هذا المبلغ حتى لا يفوت على النادي فرصة الانتفاع بخدمات حمزة يونس خصوصا وان هذا الاخير قد تلقى عروضا اخرى في نفس الفترة من فرق منافسة للنادي الصفاقسي فاهتدى الى الحل الثاني ووجد ضالته في لاعبه عصام المرداسي الذي تطوع باخراج رئيسه من هذا المأزق فأقرضه 60 الف دينار بناء على وعد تلقاه باعادة امواله في القريب العاجل بناء على مؤشرات توحي بتجاوز الازمة المالية التي كان يتخبط فيها النادي مباشرة بعد وصول مستحقات الفريق من بعض المداخيل القارة من التلفزة والبروموسبور وبقي عصام المرداسي يتلقى في الوعود الى ان غادر النادي واحترف في السعودية ضمن نادي النصر.. وفي الايام الاخيرة اشعر المرداسي رئيس النادي الصفاقسي انه سيعود الى ارض الوطن في زيارة قصيرة ويجب عليه ان يوفره له امواله قبل عودته الى السعودية.. والسؤال المطروح هو هل سيحصل المرداسي على مستحقاته ام سيتلقى كالعادة وعود اخرى!!