خرج نادي حمام الأنف أبرز مستفيد خلال هذه الجولة بفوزه على الملعب التونسي ب (10) وهي نتيجة مكنّته من تحقيق مبتغاه ألا وهو البقاء الرسمي بالرابطة المحترفة الأولى. ولم تبلغ المباراة المستوى الفني المطلوب خاصة وأن الملعب التونسي لم يكن في يومه رغم مبادرته بالهجوم منذ دق 1 عندما تحصل الجديدي على مخالفة مباشرة نفذها مروان تاج وتصدى لها الحارس أنيس الزيتوني. وتعددت بعد ذلك محاولات «الهمهاما» عن طريق صابر خليفة وأمين اللطيفي لكنها لم تكن خطيرة بإاستثناء محاولة مهدي المرزوقي (دق 20) التي حوّلها الحارس بصعوبة الى الركنية. وفي دق 31، حصل منعرج المباراة بعد تبادل كروي محكم بين مهدي المرزوقي وأمين اللطيفي وصابر خليفة هذا الأخير يتوغل في مناطق حمام الأنف ويسدد بقوة محققا الهدف الأول. الملعب التونسي تحرك بعد ذلك بحثا عن التعادل وكان بامكانه ذلك في دق 46 عندما قام محمد الجديدي بعمل كبير ومرّر الكرة لأمين النفاتي الذي كان في موقع مناسب للتهديف لكن معين الشعباني أنقد فريقه. وفي الشوط الثاني دخل الملعب التونسي بحثا عن التعديل وتراجع نادي حمام الأنف وأغلق كل المنافذ المؤدية الى الحارس أنيس الزيتوني واعتمد الهجومات المعاكسة التي يقودها كالعادة دينامو الفريق أنيس بن شويخة وكان بامكان حمام الأنف مضاعفة النتيجة في دق 10 و12.. وخاصة في دق 31 عندما سدد مايكل بوشار بقوة لكن الحارس رامي الجريدي يتألق. في المقابل تعددت محاولات الملعب التونسي عن طريق ألفاز في دق 17 و25 وخاصة في دق 40 لكن الدفاع يتصدى وقبل نهاية المباراة بدقيقة وتحديدا دق 44، عمل هجومي يقوده أنيس بن شويخة الى صابر خليفة الذي مرر الى مايكل بوشار والحارس مرة أخرى ينقذ فريقه من هدف ثان لتنتهي المباراة بفوز نادي حمام الأنف بنتيجة هدف (10). نجاة أبيضي التصريحات مايكل بوشار (مدرب نادي حمام الأنف) نجحنا في كسب التحدي وذلك بالبقاء في الرابطة المحترفة الأولى وأعتقد أننا نستحق ذلك بعد أن قدمنا مرحلة ثانية ممتازة في البطولة حيث جمعنا 22 نقطة في 12 مقابلة رغم الضغوطات التي عشناها على مستوى النتائج ومن طرف الجماهير.. لكنني سعيد جدا لأني أملك فريقا له من الامكانيات الفنية الشيء الكثير.
باتريك لويق (مدرب الملعب التونسي) يبدو أن سيناريو المقابلات الأخيرة تكرر اليوم، نادي حمام الأنف، هذا الفريق الذي يملك مهاجمين ممتازين على غرار صابر خليفة وأعتقد أننا قدمنا مباراة متوسطة وكان بامكاننا تعديل النتيجة لكن النجاعة كالعادة كانت مفقودة ويبدو ان اللاعبين مازالوا متأثرين بانسحابهم من الكأس.