تونس-الصباح يدخل الطاهر خنتاش مغامرة جديدة في عالم التسيير الرياضي فبعد أن شغل خطة نائب رئيس بالنادي الإفريقي يسعى اليوم إلى تولي مهمة جديدة في صلب الجامعة التونسية لكرة القدم ومد يد العون لرياضة تشكو من عديد التصدعات. وقد تحدث ل"الرياضي" عن وضعية فريقه النادي الإفريقي وعن أهدافه مع قائمة علي الحفصي الجدي وحظوظها في انتخابات المكتب الجامعي القادم. *كنت سابقا نائب رئيس بالنادي الإفريقي ولذلك فأنت من أكثر المؤهلين لتشخيص الوضعية الحالية للنادي؟ -النادي الإفريقي فريق كبير ولا يمكن أن تكون مشاكله صغيرة يعني أن الفريق حاليا محتاج إلى تحكيم الرأي إلى أشخاص أصحاب خبرة «كبار»والى المال فهو قوام الأعمال والإفريقي اليوم يتعرض إلى مشاكل على مستوى التسيير أساسها الأول الإمكانيات المادية، وعندما تتظافر الجهود ويلتف رجالات النادي حول فريقهم سيجدون الحل في أقرب وقت. *حسب رأيك من هو المسؤول الأول عن إخفاق الفريق هذه السنة؟ -هو إخفاق جماعي في كرة القدم وكرة اليد وكرة السلة وقد كان متوقعا، فهناك أمور كانت غير رياضية (العقوبات موش في وقتها) كالإقصاءات وأمور غير واضحة في السياسة العقابية من الجمعيات والجامعات وغيرها كما ان الوقفة كانت ناقصة من المسؤولين وأعود للمال الذي عمق الإشكال في الفريق ولو كان متوفرا لكانت النتائج أحسن. *عانى النادي الإفريقي على مدى سنوات طويلة من سوء التسيير إذ لا يمكنك مثلا أن تسير فريقا محترفا بعقلية موظف» فما رأيك؟ - نعم ولا في نفس الوقت إذ يمكن أن ينجح في تسيير النادي من هو أقل من موظف وقدراته المالية محدودة والشخصية أهم شيء وأنا شغلت منصبا مع كمال ايدير وقد نجحنا ولكن الإشكال انه لا يوجد تظافر للجهود من اجل مصلحة النادي، المال مهم وحسن التسيير والتصرف أهم بالإضافة إلى ابتعاد العديد عن الإفريقي وتخلوا عنه إن صح التعبير. *من تخلى عن الإفريقي؟ -القائمة تطول هناك العديد من الشبان القادرين على دفع عجلة الفريق إلى الأمام موجودون وقادرون على مساعدة الفريق ولكنهم ابتعدوا. *غسيل النادي ينشر للعموم وأحد المسؤولين في الفريق وراء ذلك، فما رأيك؟ - صحيح وموش صحيح أنا لدي توجه أعيش به في حياتي أنا انتمي إلى فريق هو كإنتمائي إلى عائلتي إلى الدين -رغم انه لا يقاس- ومن العيب أن يتحدث الإنسان عن أمور بيته الخاصة والأكثر من خاصة في الصحف اليومية والأنترنات يجب أن أنظف غسيلي في بيتي وهناك ملابس لا تنشر على شرفة البيت . *من تراه الأنسب لرئاسة النادي الإفريقي في الموسم القادم؟ - أعود لأقول المال والرجال، فايدير نجح في فترة وفشل في أخرى هو قال أنا موظف ولا يمكنني أن أوفر المال أنا رئيس «منسق عام» وقد حظي بالقبول وحب الجميع.. اليوم لم ينجح لا يمكن أن نجتمع ضده وهكذا هي كرة القدم، الأكيد ان هناك الكثير ممن يستحقون رئاسة النادي والنجاح معه. *كنت بالأمس مع الإفريقي واليوم نراك تتقدم مع قائمة علي الحفصي الجدي للجامعة فماهي الإضافة التي ستقدمها لكرة القدم وللإفريقي ؟ - سئلت هذا السؤال في عدة مناسبات وإجابتي هي الإفريقي على راسي أنا أحب الرياضة التونسية وكرة القدم بالذات وأنا قادر على تقديم الإضافة ولو حدث وأحسست بعكس ذلك لانسحبت. *ماهي الخطة التي ترى انك الأقدر على توليها؟ - تقسيم الأدوار في صلب الجامعة لا يقع قبل الانتخابات ومعرفة نتائجها، لا أود أن اسبق الأمور انا في فترة امتحان أنا مؤمن أنه بإمكاني النجاح وتقديم الإضافة لذلك كنت ضمن قائمة علي الحفصي وأنادي بقطع النظر عن الأدوار بنكران الذات والابتعاد عن الانتماءات يجب أن نسعى من اجل خدمة كرة القدم التونسية عموما لا مصلحة ناد على حساب آخر. *ماذا لو أنكرت وحدك انتماءك وحافظ عليه الباقون؟ -لا فهذا توجه عام وما نادينا به بعد الاتفاق فيما بيننا يجب أن نطبق القانون وعلى الجميع ولا توجد جمعية «أ» أو «ب» بعيدة عن القانون الكل يطالهم وبدون تفرقة، نحن ننتهج سياسة التواصل وسنستفيد من أصحاب الخبرة في التسيير الجامعي للسعي نحو الأفضل. *من تمنيت أن يكون معك في القائمة لخبرته وإمكانياته الهامة على مستوى التسيير؟ - القائمة تطول، هناك العديد بإمكانهم النجاح معنا منهم من مروا بالمكاتب الجامعية السابقة ونجحوا ولكن انعدام الرغبة هو من جعلهم خارج أسوار الجامعة، ولكن «كل واحد ياخذ وقتو» هناك سن يحكم في الإنسان والتزامات مهنية وعائلية تقف هي الأخرى أمام اهتماماته الرياضية.