أسبوع حافل بالاخبار الغير سارة ذاك الذي عاشته الاسرة الموسعة للنادي البنزرتي، حيث تواترت الاحداث بشكل اضعف تركيز جماعة الاسود في التعامل مع بعض الملفات المرتبطة برسم ملامح طريق الموسم القادم واعلان رهاناته. فبعد تعثر المفاوضات حول الابقاء على المدرب العربي الزواوي في الخطة التي يريدها، وكذلك الشان مع شقيقه يوسف جاءت ثاني المواجع من المدير الفني المنذر كبير... الذي هاتف نائب الرئيس مسطاري الغربي واعلمه بتحويل وجهته الى النجم الساحلي في نفس خطته، واعتذار المساعد حميد رمضانة لخلافته بالرغم من ترشيحه الرسمي لها من قبل الهيئة المديرة لعاصمة الجلاء، يضاف اليها فشل الابقاء على وليد الهيشري ورحيل لسعد الدريدي، ثم آخرها انسحاب العربي علمية من الفريق احتجاجا على بعض الامور التسييرية حسب ما ابلغنا به. علمية يوضح في اتصال هاتفي جمعنا بالمنذر علمية مرافق الفريق، عبر الاخير عن استيائه من تداخل المهام صلب النادي، معتبرا ان سبب قراره بالتنحي عن المسؤولية هو فقدان الدعم المعنوي من رئيس النادي حين اتخذ قرار منع احد المراسلين من مهاتفة اللاعبين زمن التربص حفاظا على التركيز، فما راعه حسب قوله الا ان طالع استنكارا من قبل الرئيس في احدى اليوميات حول الحادثة مخاطبا اياه بالقول (حقك اعلمتني) وهو ما حز في نفس علمية الذي اتهم الشخص نفسه موضوع الخلاف بكشف اسرار النادي والمساهمة بطريقة غير مباشرة في تحويل وجهة بعض اللاعبين حسب قوله. لمن ستؤول الكلمة؟ في الوقت الذي افضى فيه الاستاذ لسود مسألة خلافته الى القائمين على شؤون النادي من الكبار، فان الجدل لا يزال قائما داخل الشارع الرياضي البنزرتي بين قلة مؤيدة للدكتور الغربي واغلبية تقف وراء علي بالاخوة للاضطلاع بالمهمة، فلمن ستؤول كلمة الحسم، خصوصا وان من بين الكبار من يدعم الاخير؟