أمام حضور جماهيري محترم العدد، ووسط تشجيعات أبناء الجالية الفرنسية وتلاميذ المدارس والمعاهد الفرنسية، احتضن الملعب الأولمبي بسوسة بداية من العاشرة و43 دقيقة حصة التمارين الأخيرة للمنتخب الفرنسية في بلادنا، وقد اعتنى الممرن دوميناك باللاعبين الذين لم يشاركوا ضد تونس ضمن مجموعة قامت بالجري حول الميدان ثم تبادل الكرة (6 ضد 6)... في حين اقتصر عمل المجموعة المشاركين في اللقاء على حصص خفيفة لازالة الارهاق. وقد ساهم الطقس الجميل وأرضية الميدان الرائعة والحضور الجماهيري الطيب وتشجيعات المتتبعين في خلق أجواء ممتعة لم يتمالك المرافقون واللاعبون والاطار الفني على الاشادة بها وبما وجدوه من احاطة واهتمام خولت لهم التحضير المجدي. وقد تلخصت كل هذه الانطباعات في كلمتين قالهما أحد الصحافيين المرافقين «برافو تونس».