جاءت ردود فعل الصحف الفرنسية عقب مباراة تونسوفرنسا الودي متشابهة بالنظر إلى النتيجة وبالنظر إلى أداء المنتخب الفرنسي خلال المباراة الذي اعتبره المتتبعون باهتا ولا يرتقي إلى مستوى منتخب يستعد للمشاركة في كأس العالم. صحيفة «ليكيب» الفرنسية عنونت «المزيد من العمل» في إشارة إلى ما قدمه المنتخب الفرنسي حيث اعتبرت أن الطريقة التي لعب بها منتخب الديكة (433) أظهرت الكثير من الخلل وتكررت نفس أخطاء مباراة كوستريكا وأضافت الصحيفة أن المنتخب التونسي كان قريبا من تضعيف النتيجة لو أحسن استغلال ضعف الخط الخلفي للمنتخب الفرنسي. من جهته عنون موقع الأوروسبور بالعربية قائلا: «تونس تثير رعب فرنسا بتعادل صعب» وأضاف: «أحرج المنتخب التونسي ضيفه الفرنسي وأجبره على الاكتفاء بالتعادل.. وعانى المنتخب الفرنسي للخروج بهذا التعادل أما البطل الفرنسي فلم يجد توازنه في المواجهة الرابعة بين المنتخبين ولم يقدم المنتخب الفرنسي أداء مشجعا وهو يستعد للمونديال المقبل على الأبواب. صحيفة «ليبيراسيون» وضعت عنوانا كبيرا «فرنسا أجهدت نفسها للحصول على تعادل من تونس» وكتبت: «المنتخب الفرنسي أثبت مرة أخرى أنه غير جاهز للمونديال بعد الضعف الدفاعي الفادح... المنتخب التونسي كان أسرع وأقوى من منتخب كوستاريكا لذلك أحرج المنتخب الفرنسي كثيرا ويبدو أن نسور قرطاج قد شاهدوا مباراة منتخبنا (مباراة فرنسا) ضد كوستريكا لذلك أغلقوا المنافذ على باتريس إيفرا وفلوران مالودا من الجهة اليسرى وأشادت الصحيفة بإمكانات كل من عصام جمعة وفهيد بن خلف الله واعتبرتهما عنصرين أساسيين قد صنعا الفارق للمنتخب التونسي. أما صحيفة «لومند» فكان عنوانها كالآتي: «المنتخب الفرنسي أكد مرة أخرى بعد مباراة كوستريكا أنه يعاني الكثير من المشاكل خاصة مع الخطة الجديدة التي يعتمدها دوميناك 433 وقد بان بالكاشف ضعف وهشاشة الخط الخلفي للديكة. أما صحيفة «لوباريسيان» فقد شنّت هجوما على تيري هنري وعنونت «هنري لا يستحق أن يكون ضمن قائمة 23 لاعبا» وأضافت أن ديكتاتورية دوميناك ستلخبط حسابات المنتخب الفرنسي الكروية وستدخله في متاهات. صحيفة «لوفيغارو» لم تجانب تعليقات بقية الصحف الفرنسية وعنونت «مردود المنتخب الفرنسي لا يطمئن وأضافت المنتخب الفرنسي أظهر محدودية إمكاناته فيما كان فهيد بن خلف الله نجم المباراة.