لم يتوقع أكثر المتفائلين من عشاق المنتخب الهولندي وصول منتخبهم إلى النهائي إلا أن زملاء "شنايدر" كذبوا كل التوقعات خاصة بعد أن أطاحوا بنجوم الصامبا في مباراة لن ينساها البرازليون بسهولة والآن وبعد فوزها على الأروغواي(3-2) كشرت هولندا على أنيابها وكشفت عن حقيقة نواياها المونديالية وهي التي إنتظرت 32 عاما لبلوغ النهائي الثالث في تاريخها. هولندا اليوم لا تملك في صفوفها "كرويف" ولا "فان باستن" لكنها تعتمد الأسلوب الشهير المسمى باللعب الشامل الذي طبقه كرويف وزملاؤه في مونديال 1978 حين بلغت "الطواحين" النهائي وهاهي اليوم تعيد الكرّة وبنفس الطريقة فجميع الأسماء رنانة في هذا الفريق وكل اللاعبين سواسية في سبيل الفوز وتحقيق الحلم الهولندي.