يعيش الشارع الرياضي بباجة هذه الأيام موجة من الحسرة والاستياء بعد النتيجة السلبية التي حققها الأولمبي الباجي أمام النادي الرياضي الصفاقسي خلال المباراة المتأخرة لحساب الجولة الخامسة ذهابا من منافسات الرابطة المحترفة الأولى...
غضب الأنصار والأحباء مرده تواضع مردود عديد اللاعبين دون موجب يذكر!!! وفشل بعض العناصر في تجسيد الفرص الواضحة والسهلة المتاحة مثل المالكي والدربالي وسيكو ولو أن الايفواري الأخير يعتبر أحسن لاعب من الفريق المحلي... عقم هجومي فادح حرم فريق اللقلق من نقاط ثمينة. وللتحكيم نصيب على غرار المباراتين السابقتين أمام النادي الرياضي لحمام الأنف والاتحاد الرياضي المنستيري مثل التحكيم نقطة سلبية في اللقاء الأخير أمام مجموعة المدرب دي كاستال، إذ منح ركلة جزاء جد قاسية للزائرين مقابل حرمانه المحليين من ضربة جزاء على الأقل إثر عرقلة الفطحلي ودفع سيكو ومسك صانوغو... دون اعتبار إطناب الحكم محسن بلعيد في قطع عمليات الباجية في عديد الحالات ودون موجب... تظلم منطقي وهفوات مجانية والأكيد أن الحل لدى لجنة شمام.. لكن ماذا عن بودبوس؟
لئن استبشرت الجماهير الرياضية بتواجد اللاعب محمد بودبوس صلب التركيبة الأساسية للباجية أمام رفاق كريم النفطي في المقابلة الأخيرة إلا أنها أصيبت بخيبة أمل ناتجة عن مردوده المتواضع... بودبوس لاح متثاقل الخطوات كثير المناقشة وعنيف التدخلات مما كلفه الحصول على انذارين وبالاحرى الاقصاء عن الميدان وترك المجموعة تعاني النقص العددي قرابة النصف ساعة... خلل في التشكيلة مكن الفريق الزائر من تكثيف محاولاته مما مهد لترجيح الكفة لنادي عاصمة الجنوب... فماذا أصاب بودبوس؟.