يعلق الترجي الرياضي آمالا عريضة على كأس رابطة الأبطال الإفريقية خاصة بعد أن انضم إلى دور المجموعتين ويسعى الليلة في سطيف إلى تجاوز عقبة مضيفه الوفاق الذي يعرفه جيدا وقد سبق للترجيين أن لعبوا بملعب النار في مناسبتين وهم يعرفون جيّدا صعوبة المهمة في هذه المجموعة خاصة وأن وفاق سطيف سيطر على الكرة الجزائرية في السنوات الأخيرة وواجه عدة فرق تونسية خلال تربصه الأخير بحمام بورقيبة مكنت المدرب نورالدين بن زكري من التعرف أكثر على أسلوب الترجي. والترجيون واثقون من صلابة المنافس وبالتالي فقد خير المدرب فوزي البنزرتي الإعداد المركز ذا النسق التصاعدي لدخول المباراة بقوة وإنهائها بقوة ولئن مثلت إصابة مايكل إينرامو ضربة موجعة للفريق فإن الإطار الفني يعول على البوعزي والعياري وأيضا خليفة وغنام في الهجوم بمعاضدة لاعبي وسط ناجعين أكدوا في لقاء النادي الصفاقسي حسن استعدادهم مثل القربي وروجي والمساكني والدراجي وتراوري والسويسي ليختار المدرب الأفضل. وفي الدفاع فإن حراسة المرمى ستوكل إلى وسيم نوارة بعد شفائه ولو أن بن شريفية جاهز وأن عناصر مثل بن عمر - وشمام وبن منصور وزياد الدربالي وبن يوسف والهيشري وبنانا لها كلمتها ودخلت في تنافس من أجل اقتلاع المكان. إذن سهرة كروية رائقة الليلة بملعب 8 أوت هي دربي مغاربي في مفتتح الموسم ينتظر منها الكثير ويعول الترجي فيها على اقتحام دور المجموعتين من الباب الكبير في ملعب النار بالذات قبل خوض لقاء الإياب بتونس ثم مواجهة بقية الفرق في هذه المجموعة الحديدية التي تضم أيضا ديناموس الزمبابوي ومازمبي الكنغولي.