يسدل الستار بعد ظهر اليوم على دوري الثمانية الخاص بمسابقة كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم باجراء مباراتين في نفس الوقت الاولى بملعب لوفنتوس غالسفيد ببريتوريا بين النادي الصفاقسي ومنافسه نادي سانداونز من جنوب افريقيا والثانية بين نجوم دوالا الكامروني ومنافسه نادي مازمبي الكنغولي الملاحق المباشر للنادي والمعني دون سواه بالمنافسة على ورقة العبور للدور النهائي مع النادي الصفاقسي وحرصا من الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم على ضمان النزاهة والحياد من قبل كل الاطراف وتجنب التلاعب بالنتائح برمجت المباراتين في الرابعة من بعد ظهر اليوم اليوم بالملعبين المذكورين. الانتصار ولا شيء غير الانتصار وطبعا بات وفد النادي الصفاقسي بكل مكوناته مدركا تمام الادراك ان مصير الترشح بيديه وعليه الا ينتظر منّة من احد والا يبقى تحت رحمة نجوم دوالا لتحقيق التعادل او الانتصار على منافسه العنيد مازمبي الذي سيستعمل كل الطرق لكسب المباراة بما في ذلك الفنية لانه افضل رياضيا من منافسه بكثير وأكثر تعلقا بنتيجة المباراة. في المقابل يدرك النادي الصفاقسي جيدا ان المباراة لا تعني كثيرا نادي سانداونز سوى محو الهزيمة الثقيلة التي مني بها امامه بملعب الطيب المهيري (4-1) وبالتالي الاخذ بثأره أو مجاملة بني جنسه الاقربين لاهدائهم ورقة العبور على حساب النادي لسبب أو لآخر. طريقة هجومية حذرة وتبعا لكل هذا ليس هناك من اختيار لدى المدرب سوى اعتماد الطريقة الهجومية الحذرة حتى لا يقبل الاهداف وحتى يكثف من الهجومات المعاكسة لقلب الاوضاع لفائدته وهو الذي يملك جناحا نفاثة في شخص لولي مبالي وهدافا ماهرا في شخص كواسي بلاز اذا تعافى تماما وتأهل للمشاركة في اللقاء ومحركا لا يتعب في شخص صوما نابي والاكيد ان الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها ابناء دي كاستال في مثل هذه المواعيد الحاسمة تؤهلهم للمحافظة على الهدوء والتصرف في المواقف الحرجة والانقضاض على المنافس في الوقت المناسب لتحقيق الحلم الذي يراود الاسرة الموسعة للنادي. تعديل على التشكيلة بالقياس الى استحالة الاعتماد على أمير الحاج مسعود بسبب الانذار الثاني وفرج البنوني بسب بالاصابة ينتظر ان يقدم المدرب دي كاستال التشكيلة التالية: لطفي السعيدي - شادي الهمامي - أيمن بن عمر (أو أحمد الهلالي) - البشير المشرقي - حمدي رويد - كريم النفطي - صوما نابي - هيثم المرابط (أو طفا با) - شاكر البرقاوي - كواسي بلاز (أو حمزة يونس) - مبالي لولي. تحكيم أوغندي عينت الكنفدرالية الافريقية طاقما تحكيميا من أوغندا يتركب من محمد سيغونا كحكم ساحة وعلي توميساج وهيلاري كمبوغو كمراقبي خط في حين يعاين المجموعة مولونغا من زمبيا. والأكيد ان التعليمات اعطيت للاعبين حتى يحافظوا على توازنهم وحتى لا ينقادوا وراء استفزازات محتملة للحكم لان النرفزة وعدم التحكم في الاعصاب لا يساعد على تمهيد الطريق المؤدية للانتصار والترشح الذي يظل في متناول النادي الصفاقسي.