دخل مستقبل المرسى والأولمبي الباجي المباراة بنفس الخطة التكتيكية (442) وقد طالت فترة جس النبض إذ لم نسجل في الربع ساعة الأولى للمباراة محاولات خطيرة من كلا الفريقين باستثناء دق 14 عندما وضع ديدي زميله سفيان موسى وجها لوجه مع الحارس قيس العمدوني الذي كان الأسرع وتمكن من إنقاذ مرماه. بعد هذه المحاولة سجلنا استفاقة نسبية من المحليين الذين احكموا الضغط على المنافس بتوغلات وتسربات سليم الجديد وباكار وطمومبادو لنسجل أبرز محاولة في دق 18 عندما وزع معتز المرسني كرة طويلة باتجاه سفيان موسى الذي وجد نفسه مرة أخرى وجها لوجه أمام الحارس قيس العمدوني الذي غادر مناطقه ورفع به الكرة لكنها مرت جانبية. بعد ذلك تعددت المحاولات كالعادة من جانب واحد قادها سليم الجديد وسفيان موسى في الدقائق 24 و29 و35 لكن الدفاع كان بالمرصاد في مرحلة اولى عندما توغل باكار وتبادل الكرة مع سليم الجديد وسفيان في مناطق الجزاء لكن أنيس مطرباشا ينقذ الموقف.. وفي مرحلة ثانية قام الثلاثي الاجنبي ديدي وطومبادو وباكار بعمل ممتاز لتصل الكرة سفيان موسى الذي تمت عرقلته فأعلن الحكم عن مخالفة نفذها منعم الرماح لكن الحارس قيس العمدوني تصدى بامتياز. في المقابل كان الحارس حسان البجاوي في اجازة خلال هذا الشوط باستثناء محاولة في دق 40 عندما تحصل المنافس على ركنية لكن زملاء وليد قداش تصدوا لمحاولات بسام المناعي وبسام السايبي التي لم تمثل أية خطورة ويبدو أن لاعبي الأولمبي الباجي وجدوا صعوبة في التأقلم مع معشب المرسى رغم ادخال بعض التحسينات.. لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي. الشوط الثاني لم يرتق الى مستوى أفضل بل كان دون المتوسط واعتمد الفريقان على الكرات العالية والطويلة خاصة الأولمبي الباجي رغم تحسن أدائه نسبيا باستفاقة الثنائي إبراهيما كامارا ورودريق مندوقا.. وقد انحصر اللعب في وسط الميدان ولم تسجل خلال هذا الشوط أية محاولة خطيرة تستحق الذكر لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.. وهو تعادل يخدم الأولمبي الباجي الذي عاد بنقطة ثمينة في ثاني تنقل له منذ انطلاق البطولة.