حقق منتخبنا الأهم في نجامينا وعاد بالنقاط الثلاث واستفاد من تعادل بوتسوانا في المالاوي ليصعد إلى المركز الثاني للمجموعة 11. ورغم التحسن الذي لاح على الأداء الجماعي للفريق وخصوصا في الروح العالية للاّعبين وإصرارهم الواضح على محو خيبة المباراة الأولى، لا يجب علينا أن نعيد نفس أخطاء الماضي القريب فنعتبر الفوز على منتخب ضعيف جدّا، حتى في عقر داره، إنجازا. وكما أشرنا سابقا، لا يجب أن يغيب عن أذهان الجميع وأولهم لاعبي المنتخب وإطاره الفني أن «القادم أصعب» وأن الترشح ثمنه الفوز تلو الفوز ووضع المصالح الضيقة (للأندية واللاعبين) جانبا والتضحية بكل شيء من أجل بلوغ نهائيات غينيا الاستوائية-الغابون. ويمرّ التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا ضرورة بفوزنا في كل أو أغلب المباريات المتبقية وأولها بقية مباريات مرحلة الذهاب لهذه المجموعة أي ضد المالاوي في تونس (4 سبتمبر) وضد الطوغو في لومي (10 أكتوبر). ومن المنتظر أن تشكّل مباراة بوتسوانا وتونس في مفتتح مرحلة الإياب (يوم 17 نوفمبر 2010 في غابورون) موعدا حاسما سيحدّد بنسبة كبيرة هوية المنتخبين الذين سينهيان التصفيات في المركزين الأولين وسيكون فوز منتخبنا في هذه المباراة من فئة الست نقاط. وسيلعب المنتخب آخر مباريات التصفيات في تونس ضد منتخب الطوغو (يوم 9 أكتوبر 2011 إن لم تطرأ تغييرات على الروزنامة).