نظر مجلس وزاري انعقد صباح أمس الجمعة باشراف الرئيس زين العابدين بن علي في الوسائل والاليات الكفيلة بتجسيم المحور المتعلق بالتربية في البرنامج الرئاسي تحت عنوان «منظومة تربوية لرفع تحديات المستقبل». واستعرض المجلس في بداية اعماله وضع قطاع التربية وابرز مؤشراته هيكليا وبيداغوجيا. كما استعرض الوسائل الكفيلة بتحسين جودة التعليم الاساسي وتطوير المسلك التقني. واذن رئيس الدولة بجملة من الاجراءات تتمحور حول ما يلي: اولا: تحسين جودة التعليم الاساسي على مستوى اللغات الشروع في تدريس اللغتين الفرنسية والانقليزية بداية من السنتين الثانية والثالثة اساسي وتدريس بعض المواد بلغات أجنبية تكوين المدرسين في اللغات بتطوير اليات التكوين وتوظيف مخابر اللغات والقناة التلفزية والمركز الوطني لتكنولوجيات التربية والمركز الوطني للغات. على مستوى نظام التقييم والارتقاء تطوير ملف التقييم والمتابعة والتاكيد على الارتقاء بالاستحقاق دعما لجودة المستوى التعليمي مع اعتماد مقاييس اسعاف تكرس الاستحقاق والجدارة. جعل التقييم يشمل كل المواد واعتماد نظام الضوارب بداية من السنة الخامسة ابتدائي. على مستوى البرامج التعليمية بعث لجنة قارة للبرامج التعليمية تضبط مرجعية وطنية للبرامج والكتب المدرسية وتضمن التكامل بينها تعزيز ثقافة المهن والتطوع والمبادرة دعم موقع المواد العلمية والتكنولوجية تطوير البرامج واثرائها في مجال دعم الحس الوطني وترسيخ القيم الوطنية على مستوى الحياة المدرسية والزمن المدرسي احكام التوزيع السنوي لفترات الدراسة والعطل اعتماد تجربة نموذجية للفترة المسترسلة على مستوى تكوين المدرسين تطوير محتويات التكوين المستمر ودعم الياته وتثمينه بفتح الافاق أمام المدرسين المتكونين احداث مسلك تكويني خاص بأطار الاشراف على المؤسسات التربوية بمعاهد مهن التربية. ثانيا: تطوير المسلك التقني الرفع من نسبة التلاميذ الموجهين الى التعليم التقني لتبلغ 50 بالمائة في أفق 2014 وتحقيق تناغم منظومة التربية وتكاملها مع منظومة التعليم العالي وحاجيات الاقتصاد الوطني وذلك من خلال ارساء نظام توجيه مدرسي متطور تطوير المسلك التقني بالاعدادي والثانوي وفتح الافاق امام التلاميذ ارساء نظام توجيه مدرسي يعتمد المرحلية ليساعد التلميذ على التوجه نحو المسار المناسب لمؤهلاته ويضمن تشغيلية عالية احداث شهادة التعليم التقني في السنة الثانية ثانوي. وشدد رئيس الدولة على تكثيف الاعلام والتحسيس باهمية مرحلة تحسين الجودة لاضفاء نجاعة اكبر على المنظومة التربوية قصد الاستفادة من المكاسب التي حققتها منذ التغيير. وكلف الرئيس زين العابدين بن علي وزير التربية بمزيد التعريف بهذه الاجراءات وتبسيطها للراي العام الوطني وابراز اسهامها في النهوض بمردود القطاع التربوي.