سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ميناء ومنطقة اقتصادية دولية جديدة بالنفيضة.. وبرنامج لربط الموانئ بالطرق السيارة والسكك الحديدية الإنجازات المنتظرة في مجال النقل خلال المخطط الحادي عشر للتنمية:
* بعث نواة لنقل البضائع بمطار طبرقة والعمل على تحرير نقل البضائع الجوية تونس الصباح: يشهد النقل بكل انواعه اهتماما كبيرا، ويمثل ملفه بما يحمله من مشاريع منتظرة احد ابرز الملفات التي تعمل الدولة على انجازها خلال المخطط الحادي عشر للتنمية. ويجري الاهتمام في هذا المجال بكل انواع النقل البرية منها والبحرية والجوية. وبناء على هذا ينتظر انجاز العديد من المشاريع، والتعويل على النقل باعتبار بعده الحضاري والاجتماعي داخليا ومساهمته من ناحية اخرى في دعم اوجه التنمية. فماذا عن ابرز المشاريع المنتظر انجازها في قطاع النقل؟ وما هي الاهداف التي يرجى تحقيقها من وراء جملة الانجازات في قطاع النقل؟ عديد المشاريع في مجال النقل البحري ينتظر ان تشهد الفترة القادمة جملة من الانجازات في مجال النقل البحري، بعضها يتصل بالتطوير والاصلاح والبعض الاخر يتمثل في مشاريع جديدة. وقد جاء في تقرير لوزارة النقل انه ينتظر انجاز ميناء في المياه العميقة بمنطقة النفيضة وكذلك منطقة اقتصادية دولية قرب المياه في المياه العتيقة، كما ينتظر تحسين وتطوير الخدمات بحوض ميناء رادس وبعث مناطق لوجيستية داخل الجمهورية يكون لها الانعكاس الايجابي على الحركة التجارية والصناعية ونقل البضائع من والى داخل الولايات. كما سيتم في الان نفسه دعم الميناء التجاري ببنزرت للعمل بنظام الحاويات مع تحديد بنيته. وفي مجال اخر ينتظر ربط كل الموانئ بالطرق السيارة والسكك الحديدية وتجهيز مراكز الشحن بوحدات تبريد. جملة هذه الانجازات التي سيشهدها النقل البحري خلال المخطط الحادي عشر للتنمية ستتم على مداخل، اي من خلال ميزانيات الدولة للسنوات القادمة، وهي تعتبر من المشاريع العملاقة التي تهيئ البلاد لمرحلة قادمة يكون فيها التعويل على التصدير بدرجة اولى. ومن هذا المنطلق فان احداث نقلة في مجال النقل البحري، وتهيئة الموانئ وبعث الجديد منها ايضا يمثل سباقا مع الزمن للتأقلم مع التطورات التي يشهدها الاقتصاد المعولم. اجراءات هامة في مجال النقل الجوي وعلى غرار النقل البحري سيعرف النقل الجوي ايضا جملة من التطورات الهامة، حيث ينتظر في هذا المجال بعث نواة لنقل البضائع بمطار 7 نوفمبر بطبرقة، وقد اتخذ هذا الاجراء على قاعدة القرارات الحاصلة الواردة بالاستشارة الوطنية حول التصدير، وذلك لتقريب النقل من كل جهات البلاد المنتجة خصوصا للباكورات الفلاحية وامكانية تصديرها في اقرب الاجال واسرعها. كما ينتظر من ناحية اخرى تحرير تسعيرة نقل البضائع الجوية، وذلك لتوفير الفرص امام تطوير النقل الجوي للبضائع بهدف الوصول الى كل الاسواق في العالم بأسرع الاوقات. كما سيقع اقرار تشجيعات خاصة لبعث شركات جوية لنقل البضائع الى جانب مشروع اضبارة النقل الالكترونية وكل هذه المشاريع تهدف من ناحية الى دعم النقل الجوي، ثم ايضا تطوير وسائل النقل الخاصة بالبضائع على اساس دعمها لمجالات التصدير الذي مثل الى حد عائقا امام تطوراتها. وتشير مصادر وزارة النقل الى انه قد بدأ العمل على تجاوز جملة من الاوضاع وتحسينها، وذلك بوضع الخطط الجديدة التي توفر لكل من النقل الجوي والبحري كل الاسباب والامكانيات التي من شأنها ان تحدث نقلة متميزة سوف تجعلهما فاعلين ومشاركين اكثر في التنمية. النقل البري وابرز الانجازات المنتظرة ينتظر ان يشهد النقل البري بكل انواعه جملة من التطورات وذلك عبر جملة من المخططات التي تم وضعها، وكذلك النماذج التوجيهية التي تمتد الى غاية 2016 و2020. وهذه الطموحات لا تخلو في الحقيقة من مصاعب واشكاليات لعل ابرزها تراجع النقل الحضري وانخفاض نسبة النقل العمومي بين المدن، فضلا عن تراجع ملحوظ في النقل الحديدي للبضائع. وقد سعت الدولة لحل هذه المشاكل من خلال ايلاء النقل البري وخاصة العمومي منه اهتماما خاصا خلال المخطط الحادي عشر، وذلك على اكثر من اتجاه وصعيد قصد تطوير النقل خاصة بالعاصمة. وقد استغرق اعداد هذه الخطة ما يزيد عن الاربع سنوات، وذلك بالتنسيق بين مختلف الاطراف المتدخلة. وتهدف الخطة الى ايصال المترو الخفيف الى العديد من احياء العاصمة بدءا من المروج، ثم منوبة. وستكون النقلة للنقل في البلاد مع انجاز الشبكة الحديدية السريعة التي سيتم تنفيذها على مراحل بدءا من هذا المخطط وذلك باعادة تأهيل الخط الحديدي الجنوبي الرابط بين العاصمة وبرج السدرية، ثم سيتم انجاز بقية المشاريع تباعا للخطوط الاربعة الاخرى، وفي خطوط ترابط العاصمة بالمحمدية والمنيهلة والسيجومي، على ان يتم في مرحلة ثانية تمديد المترو الى احياء النصر والبحيرة والبحر الازرق. وفي جانب اخر سيتم انجاز ثلاث محطات ترابط، وهي مشاريع جديدة لمزيد تأهيل وتهيئة البنية التحتية للنقل وتعصيرها، الى جانب مزيد بناء الجسور لتسهيل حركة المرور. وبخصوص محطات الترابط فستكون الاولى بتونس البحرية وتتسع لاكثر من 80 الف مسافر في الساعة، اما الثانية بمحطة البضائع والثالثة بمحطة برشلونة التي ستشهد اعادة تهيئة بالكامل بحيث سيكون داخلها كل من المترو والحافلة التي ستكون محطتها تحت الارض. وسيمكن هذا الانجاز من التقليص من عدد الحافلات الى 100 حافلة في ساعات الذروة، كما سيتم اعداد عدد من المسالك الخصوصية للحافلات وذلك بالتعاون مع وزارة التجهيز.