بدأ العد التنازلي لانطلاق بطولة العالم بإيطاليا المقرة من 26 سبتمبر إلى 10 أكتوبر2010 وبالنسبة للمنتخب الوطني للأكابر فإن تحضيراته تواصلت على نفس الإيقاع السريع حيث لم يمض أسبوع على عودته من الأرجنتين بعد مشاركته في دورة دولية ضمت استراليا علاوة على البلد المنظم حتى يشد رحاله يوم غد الثلاثاء إلى جمهورية التشيك لإجراء تربص تحضيري يتخلله إجراء ثلاث لقاءات ودية ضد المنتخب التشيكي ويتواصل إلى غاية يوم 11 سبتمبرالجاري. تربص أخير ومباشرة إثر إسدال الستار على تربص جمهورية التشيك يتحول زملاء أنور الطوارقي إلى النمسا التي ستكون المحطة الإعدادية لمنتخبنا وستخصص لوضع اللمسات الأخيرة للتحضيرات كما ستتوضح بصفة رسمية التشكيلة الأساسية التي سيقع التعويل عليها في مونديال إيطاليا. بوخطيوة يترأس الوفد تزامن تربصي جمهورية التشيك والنمسا مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك جعل جل أعضاء المكتب الجامعي لا يتحمسون بالمرة لمرافقة المنتخب في هذين التربصين مفضلين أجواء العيد والعائلة في تونس وهو ما جعل نائب رئيس الجامعة ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية السيد بلحسن بوخطيوة يتكفل بهذه المهمة وذلك بعد أقل من أسبوعين من ترأس وفد منتخب الأصاغر في المغرب. عودة القارصي بعد غياب عن كل التربصات الخارجية وجه المدرب فتحي المكور الدعوة مجددا لمروان القارصي الذي سيكون أمام فرصة سانحة لدحض كل الانتقادات التي طالته خلال المدة الأخيرة وتأكيد قدراته وعودة القارصي من شأنها أن تذكي جذوة المنافسة بينه وبين هشام الكعبي بدرجة أولى وفي المقابل قد يقع التعويل على حمزة نقة في خطة مهاجم من المركزالرابع وسينجر عن ذلك الاستغناء عن نياز سلام. احتياطات تفاديا لكل المفاجآت على غرار ماحدث في تربص كازخستان حيث تسبب التأخر الحاصل في موعد الطائرة في نفاذ أجل صلوحية تأشيرة المنتخب وهوما تطلب القيام بمساعي كبيرة لتجديد التأشيرة... وتفاديا لكل ذلك قام مرافق المنتخب إقبال بن مفتاح بإعداد تأشيرة «شنغان» خاصة ب 14 لاعب وذلك لمدة ستة أشهر والأكيد أنه آن الأوان أن يكون للمنتخب مرافق إداري قار على غرار ما هومعمول به في منتخب كرة اليد خاصة أن بن مفتاح لا تعوزه الخبرة وهوبصدد القيام بعمل كبير في الخفاء. من وراء إقصاء بن عياد؟ تردد مؤخرا اسم المدرب الشاب كريم بن عياد كمعد بدني لمنتخب الأكابر ولبقية المنتخبات الوطنية ولكن يبدو أن بعض الأطراف لم تتحمس لهذه الفكرة وفي الواقع فإن وجود بن عياد في المنتخب من شأنه أن يقدم مساعدة كبيرة للإطار الفني خاصة في ظل تلاحق الإصابات وتباين مراحل الإعداد البدني وبغض النظر عن كل الأسماء فما يتفق عليه جل الفنيين فإن كل منتخب بحاجة أكيدة لمعد بدني إضافة إلى أخصائي في الملاحظة والإحصائيات وقد سبق للمدرب الوطني السابق الإيطالي جاكوب أنطونيوأن استقدم مواطنه ألبرتو للقيام بهذه المهمة وذلك بالتوازي مع اضطلاع بن عياد بمهمة الإعداد البدني.