دافع بارتران مارشان بشدّة عن اختياراته ونفى أن تكون النتيجة والأداء بسبب اختياراته الفنية والتكتيكية. وعلمت «الصباح» من بعض المصادر المطّلعة أن مارشان أكّد لأعضاء المكتب الجامعي خلال اجتماع الأحد أنه «عوّل على أفضل اللاعبين الموجودين على الساحة ومقتنع تماما بالفريق الذي عوّل عليه» ضد مالاوي. وأضاف خلال الساعتين اللتين قضّاهما في إجاباته عن استفسارات المكتب الجامعي: «أنا مقتنع بطريقة اللعب التي اعتمدناها وبالتغييرات التي أقدمت عليها لكن كل شيء انقلب بسبب ما حصل بين الجماهير وعصام جمعة ورغم ذلك رفضت تعويضه لأنه أفضل مهاجم حاليا في تونس ولا يوجد من يقدر على تعويضه». ورغم كل ما حصل، لم تبد على مارشان أية مسحة من التشاؤم حول مستقبل المنتخب أو شك حول حظوظنا في مجموعتنا إذ قال لأعضاء المكتب الجامعي: «ليست سوى عثرة ونحن قادرون على تجاوزها وأنا متأكّد من الترشح للنهائيات». كما قلّل مارشان من أهمية الانتقادات الكبرى التي وجّهت للنفطي وحقي ولاعبين آخرين بسبب تراجع مستواهم وما أبدوه من لامبالاة إذ قالت نفس المصادر أن المدرب قضّى وقتا طويلا في «مدح خصال النفطي والتنويه بمستواه وبخبرته وبقدرته على إفادة المنتخب».