«شخصيّا أحمّل مسؤولية ما حدث لجامعة كرة القدم بوصفها المشرف الأول على المنتخبات الوطنية إذ أعتقد أن الفشل الذريع الذي منيت به الكرة التونسية يعود أساسا إلى اختيار المسؤولين والمدربين من خلال الأسماء بدل أن يكون من منطلق البرامج التي بحوزتهم إذ أنه من غير المنطقي أن لا تعول الجامعة على خدمات أصحاب الكفاءات العالية واللاعبين السابقين أما بالنسبة لمدرب المنتخب الوطني فأظن أنه يتمتع بالطموح لكن قد لا يكون الأنسب لمثل هذه المرحلة وخاصة أنه كان مطالبا بتدارك الهفوة التي أقدمت عليها الجامعة بتعيينها للفني الفرنسي «برتران مارشان» وأؤكد أنه طالما مازالت الأندية الكبرى تتحكم في الكرة التونسية وتحاول التأثير في مسار المنتخب الوطني فإننا سنتحصل حتما على نتائج هزيلة ولكن مع ذلك لا يسعنا سوى المزيد من الانتظار». خالد التواتي: الجامعة تحتاج إلى «رئيس» «مع احترامي الشديد للسيد أنور الحداد فإنني أعتقد أن الجامعة في حاجة إلى رئيس بمواصفات خاصة كما أؤكد أن الجامعة تتحمل مسؤولية البداية المتعثرة لمنتخبنا الوطني أمام بوتسوانا أما بالنسبة للإطار الفني للفريق بقيادة سامي الطرابلسي فأظن أن اختياراته كانت منطقية كما أنه أوجد عنصر الانسجام صلب المنتخب الوطني ولا ننسى أن الطرابلسي تسلم مهمة تدريب المنتخب في مرحلة كان مطالبا خلالها بتدارك الأخطاء التي تم ارتكابها في السابق». تميم الحزامي: وماذا ننتظر من لاعبين «محاسبية»؟ «أؤكد أن جامعة كرة القدم لا تتحمل مسؤولية ما حدث للمنتخب الوطني كما أن الإطار الفني للفريق تسلم مهمته في ظروف استثنائية وكان لا بد أن نمنحه فترة زمنية معينة تتراوح بين 3 و4 سنوات وذلك بدل التعاقد معه في شكل عقد أهداف أما الداء الحقيقي للكرة التونسية فيكمن أساسا في غياب لاعبين من الطراز العالي هذا فضلا عن وجود فوارق كبيرة بين أدائهم بين المنتخب والأندية التي ينشطون لحسابها ولا ننسى كذلك المستوى المتواضع لبطولتنا وافتقادها للنسق على عكس البطولات الأخرى». توفيق الهيشري: لا بد من مراجعة شاملة «لو تأملنا قليلا الوضعية الحالية لأصناف الشبان صلب المنتخبات الوطنية سنتأكد على الفور أن نتائج المنتخب الأول كانت متوقعة إذ أعتقد أننا نفتقد إلى برامج بإمكانها النهوض بالكرة التونسية انطلاقا من أصناف الشبان وصولا إلى صنف الأكابر كما أننا في حاجة إلى مراجعة شاملة لطرق التسيير صلب جامعة كرة القدم إذ كيف بإمكاننا أن نقوم بتعويض المدير الفني للجامعة بين الحين والآخر وذلك في الوقت الذي قمنا فيه بتقزيم المجهودات التي قام بها الفني الفرنسي روجي لومار وغيره من الفنيين الأكفاء الذين اشتغلوا ببلادنا؟ ولا أعرف لماذا يتم إقصاء الكفاءات التدريبية المعروفة ببلادنا على غرار الشتالي فقد أقامت الجامعة الحالية جدارا عازلا بينها وبين هذه الكفاءات ثم لو تأملنا في قائمة المدربين المشرفين حاليا على أنديتنا وعلى المنتخب الوطني سندرك جيدا الاختيارات الخاطئة من قبل المسؤولين». محسن الجندوبي: لا ذنب للجامعة... «الجامعة لا ذنب لها في كل ما حدث للمنتخب الوطني وإنما الإطار الفني هو الذي يتحمل جزءا من المسؤولية خاصة على مستوى التغييرات ولا ننسى كذلك الأخطاء التي قام بها اللاعبون وشخصيا أدعم فكرة التشبثت بخدمات سامي الطرابلسي خاصة أن الأمل مازال قائما». عادل السليمي: مسؤولية الطرابلسي... «أظنّ أن الإطار الفني يتحمل قسطا من المسؤولية سواء على مستوى التحضيرات التي سبقت المباراة أو الأسماء التي تضمنتها قائمة المنتخب وأعتقد أن هذه المسؤولية يتحملها الإطار الفني بأكمله وليس للطرابلسي فحسب وقد لاحظت أن منتخبنا الوطني كان أفضل بكثير من نظيره المالاوي أما النصيب الأكبر من المسؤولية فيتحمله بكل تأكيد المكتب الجامعي». سمير الجويلي: أخطاء متعددة للمكتب الجامعي «أظنّ أن المكتب الجامعي الحالي قام بعدة أخطاء وهو ما أضر بطريقة غير مباشرة بالمنتخب الوطني وأعتقد أنه لا ينبغي التشكيك في الإمكانات التدريبية التي بحوزة الطرابلسي فقد قام هذا المدرب بواجبه ولكن هذا لا يمنعنا من القول إن الطرابلسي قام ببعض الهفوات الفنية أثناء مقابلة «مالاوي» لذلك أنتظر الإقدام على مراجعة شاملة وأتمنى أن نشاهد أهل الاختصاص يمسكون بزمام الأمور داخل جامعة كرة القدم». جمع: سامي حماني الجمهور للمدرب والمكتب الجامعي: نسألكما الرحيل... التعادل الذي عاد به منتخبنا الوطني من المالاوي جعل حظوظ أبنائنا في الترشح تتضاءل ان لم نقل تنعدم تماما.. ولم يكن ذلك الا لكي يحدث هزّة في الأوساط الرياضية ويثير ردود فعل قوية وهو ما أردنا رصده في هذا التحقيق. كمال منور (تلميذ) الآن وقد حصل ما حصل علينا ان نطوي الصفحة ونضع اليد في اليد للخروج بتصوّر من شأنه ان ينهض بمنتخبنا الذي تردى مستواه بطريقة محيّرة وأول هذه الحلول رحيل المدرب الوطني والمكتب الجامعي اللذين يتحملان المسؤولية في كل ما حصل. منير الريابي (عاطل عن العمل) حظوظنا انعدمت في الترشح ولم يعد أمامنا من خيار سوى طي صفحة الماضي والإعداد للمستقبل والبداية لابدّ ان تكون بإقالة المدرب سامي الطرابلسي والمكتب الجامعي. وبخصوص اللاعبين اقترح الانطلاق من الصفر وذلك بتوجيه الدعوة للاعبين يتحلّون بالروح الانتصارية والروح الوطنية والاعتماد على اللاعبين المحليين فقط. سمير الولهازي (تاجر) للأسف الشديد ان منتخبنا خذلنا في وقت كنا نأمل فيه ان يقف على ساقيه ومثلما يقال : ربّ ضارة نافعة.. فهذه الهزة ستكون نتيجتها مفيدة برحيل المدرب سامي الطرابلسي الذي يفتقر الى الخبرة والمكتب الجامعي الذي قطع على نفسه وعدا بالرحيل إذا فشل المنتخب في الترشح الى كأس افريقيا 2012. عبد الحفيظ المازني (طالب) أعتقد اننا لم نجن سوى مازرعناه والآن لابدّ من طي صفحة الماضي وإعداد المستقبل والبداية لابدّ ان تكون برحيل سامي الطرابلسي والمكتب الجامعي وتعويضهما بمن هو أجدر ولابدّ كذلك من القطع مع سياسة المحاباة في اختيار المعوضين. الفاهم كبير (تلميذ) ما حصل لمنتخبنا أقام الدليل على فشل سياسة المكتب الجامعي الذي لا تهمه سوى مصلحته الشخصية وهو يتحمل مسؤولية اختيار مدرب ليس في حجم المنتخب وحسب رأيي لابدّ من انتداب مدرب أجنبي وانتخاب مكتب جامعي يعمل من اجل المصلحة العامة. سامي الفريضي (طالب) لم يعد هناك مجال للتفكير في بقاء المدرب والمكتب الجامعي اللذين برهنا على ضعف فادح في تسيير دواليب المنتخب وهذه الهزّة فرصة لكي نقول للمدرب والمكتب الجامعي Dégage ويجب تعويضهما بأشخاص أكفاء ونزهاء. فريد كعباشي