ما زال النادي الصفاقسي يعاني الصعوبات على مستوى الخط الدفاعي لاسيما في مستوى المحور، فالبرغم من الانتصار الثمين الذي حققه على ضيفه نادي زاناكو الزمبي فإنّ مردوده الجماعي لم يقنع المحللين والفنيين وعموم الملاحظين والمتتبعين وحتى الأنصار. وذلك لعدم جاهزية العديد من اللاعبين سواء على المستوى البدني أو الفني وكذلك الذهني والتكتيكي إذ لم يبلغوا أوج العطاء والتركيز، ولم يخف الممرن بيار لوشانتر عدم رضاه بهذا المستوى وهذا المردود، وبالرغم من أنّه قد حقق الانتصار على ميدانه وأمام جمهوره فإنّه لم يكن أفضل من منافسه الذي افتكّ وسط الميدان وسيطر عليه في أغلب فترات اللقاء، كما أنّه كان أخطر في مستوى الهجوم نظرا لسرعة لاعبيه وأكثر قدرة على القيام بالهجمات المرتدة والمباغتة وإرباك الخط الخلفي... المواعيد القادمة هامة وهامة جدا إن على مستوى مسابقة الاتحاد الإفريقي أو على مستوى البطولة الوطنية لذا وجب على الإطار الفني إعادة ترتيب البيت من الداخل وإدخال بعض التغييرات الهامة لا سيما على مستوى الاختيارات فأين محمود بن صالح والأسعد الدريدي وفاتح الغربي، فهؤلاء بإمكانهم أن يفيدوا ولماذا لا يكون علولو أساسيا... لقد حان الوقت ليرى الأحباء فريقهم متماسكا على جميع المستويات فالمواعيد القادمة ستكون أكثر صعوبة والرهانات ستزداد أهمية علما وأن هدفي النادي الصفاقسي كان سجلهما أوشي أوقبا وابراهيما توري الذين ما انفك يستعيدان توازنهما...