الهزيمة القاسية والعريضة التي عاد بها فريق الشبيبة من بني خلاد كانت بمثابة الشعرة التي قسمت ظهر البعير بالنسبة للعلاقة بين المدرب مراد العقبي وفريق الشبيبة في مستوى الجمهور والنتائج وحتى العلاقة مع الهيئة المديرة التي ستجد نفسها مجبرة على مسايرة العديد من الاطراف الرافضة لبقاء المدرب العقبي ولو ان امر رحيله كان يطبخ على نار هادئة خاصة بعد الهزائم العريضة التي كان يعود بها الفريق من خارج قواعده امام كل من المهدية وحمام سوسة واخيرا لقاء امس امام النجم الخلادي حيث جنى الفريق 10 اهداف في شباك مع صفر منه النقاط في رصيده ويحمل البعض المدرب العقبي مسؤولية اختياراته التكتيكية رغم ما وقع توفيره من قبل الهيئة واحترام اعداد كبيرة من الاحباء لشخصه وماضيه ولكن مصلحة المجموعة هي الأولى والايام القليلة القادمة قد تكون كفيلة للاجابة عن سؤال بقاء العقبي من عدمه.