علمنا أن المكتب الجامعي لكرة القدم يعيش على وقع ضائقة مالية ما انفكت تحتد منذ توليه مقاليد التسيير كانت وراء عدة صعوبات جراء عدم توفر السيولة اللازمة لتصريف شؤونه فحتى المليون دينار الذي كان مودعا بأحد البنوك بحساب مجمّد قام المكتب السابق -على حد ما أفادتنا به مصادر من الجامعة- بفك تجميده وصرفه لتسديد مستحقات عدد من المزودين وعديد الالتزامات في ظرف وجيز... وعندما تسلم المكتب الجامعي الجديد مقاليد إدارة الجامعة تأكد أن عليه توفير مداخيل جديدة حتى يتمكن من تصريف شؤونه، وكان الحل الأوحد هو توفير تمويلات بمجهودات فردية ولئن أنقذت الموقف في البداية مباراة المنتخب الوطني ونظيره الفرنسي برادس ولقاء السوبر الفرنسي في رادس فإن الحاجيات كانت دون المأمول. وبالتالي دخل حساب الجامعة في «الروج» كما يقال بلغة التجار لتكون ديونها المتخلدة بذمة البنك في حدود 120 ألف دينار... وفي انتظار أن تفي مؤسسة الإذاعة والتلفزة أو شركة «البرومسبور» واتصالات تونس وغيرها من المؤسسات المتعاقدة مع الجامعة بوعودها وتسدد الأقساط المتخلدة فإن أمين المال يواصل السباحة ضد التيار.