بقدر ما كان بان كيمون لينا مع الإسرائيليين... بقدر ما شدّد لهجته مع الفلسطينيين. إذ دعا فقط إسرائيل إلى «إعادة النظر في حصارها لقطاع غزّة» المنكوب... في حين أدان «بشدّة إطلاق الصواريخ» على بلاد إسحاق ويعقوب، بقيت نفسي سارحة في الخيال ثم عادت إلى الواقع مردّدة... «بان كيمون أمين عام الأمم أم... الولايات المتحدة؟»