تونس وات أكد السيد العربي نصرة صاحب قناة «حنبعل» ان التهمة التي وجهت اليه وتم على اساسها ايقافه وابنه المهدي نصرة يوم الاحد المنقضي قبل اطلاق سراحهما من الغد هي «محاولة للالتفاف على حرية الاعلام التي تعد قناة حنبعل احد وسائلها البارزة والرائدة في المشهد الاعلامي الوطني». وافاد في لقاء صحفي أمس الاربعاء بمقر قناة (حنبعل) انه بالنظر الى خطورة التهم الموجهة اليه والمتعلقة بالخيانة العظمى والتآمر على أمن البلاد فانه لن يتسامح مع من كان وراء افتعال هذه التهمة وفبركتها مطالبا الجهات المعنية بتحديد مسؤولية من كان وراء هذه «الوشاية التي ضللت القضاء وتسببت في إهانته وتلطيخ سمعته وسمعة ابنائه». واضاف ان ما جاء على لسان السيد لزهر القروي الشابي وزير العدل قي ندوته الصحفية اليوم الاربعاء من تأكيد على ثبوت «عدم جدية هذه الاشاعات والوشايات» يقيم الدليل على ان ما تعرض له هو «تمثيلية الهدف من ورائها تدمير قناة حنبعل» معربا عن ثقته في القضاء وفي اللجان الثلاث التي تم تكوينها مؤخرا والتي سيتوجه لها بطلب للتقصي ولتتبع من يقف وراء ما حصل له. ومن جهته لاحظ الاستاذ محمد الحبيب نصرة نجل باعث قناة «حنبعل» والمستشار القانوني للمؤسسة ان ما تعرضت له القناة من قطع مفاجئ لبثها رافق عملية الاعتقال ونوعية الاسئلة التي تم توجيهها لوالده اثناء الايقاف تبين بجلاء ان التهم مرتبطة شديد الارتباط بقناة حنبعل التي انخرطت منذ اللحظة الاولى في ثورة الشباب التونسي واصبحت فضاء للرأي الحر ولكل الافكار والمواقف.