«لست وحدي الذي ظلمه شيبوب وعائلة بن علي فالعينات عديدة فعام 1990 أيام كنت محترفا ببلجيكا لم أصافح سليم شيبوب في المطار أثناء تواجدي مع المنتخب في تونس قبل مباراة الكامرون فإذا به يحيلني على بنك الاحتياطيين... وفي 1998 أقصاني من المشاركة في نهائيات كأس العالم... صدقوني لو صرحت آنذاك بكلمة واحدة وطالبت بحقي لزج بي سليم شيبوب في السجن... لقد كان ضدّي واستغل نفوذه ليحرمني من المشاركة في نهائيات كأس العالم 2002 رغم أنه تم تتويجي ذاك الموسم بلقب أفضل لاعب لا لشيء إلا لأنه طلب مني التخاذل في مباراة فريقي (الملعب التونسي) ضد الترجي حتى يهرب الترجي عن ملاحقيه لكنني رفضت وتعادلنا آنذاك (22) وتتذكرون جيدا ماذا فعل «قودوين» بدفاع الترجي... إضافة إلى ذلك لقد انتقم مني شيبوب لأني فضلت الإفريقي على عرضه الذي قدمه من أجل الانضمام للترجي...» هذا الكلام لجمال ليمام اللاعب الدولي السابق الذي عانى الأمرين من شيبوب ثم من صخر الماطري... ويذكر ليمام أن شيبوب كان باسطا يده على شتى دوائر القرار بما في ذلك المنتخب حيث كان يتدخل في التشكيلة والاختيارات... ليمام لم يلحقه الأذى من سليم شيبوب فقط بل أيضا من أحد أصهار الرئيس المخلوع وهو صخر الماطري الذي حاول الاستيلاء على مشروعه من أجل أن يسنده لأحد الصيادلة تربطه به علاقة وثيقة إذ يقول ليمام «... تقدمت بملف ودراسة شافية ضافية لكل من الوالي ورئيس بلدية أريانة لبعث مركز تكوين رياضي للأطفال المتراوحة أعمارهم بين 6 و14 عاما وذلك من منطلق تجربتي الكروية حيث أحسست أنه بمقدوري تقديم خدمة أخرى للرياضة التونسية... قدمت الملف وحصلت على وصل إيداع لكنني فوجئت بالمسؤولين يقومون بتسويفي خاصة أني اخترت قطعة الأرض التي سأركز بها المركّب وأعددت ملفا للحصول على قرض بنكي لتمويله... وفي يوم من الأيام فاجأني الوالي بإجابة غريبة إذ قال لي بأنه من غير الممكن تلبية طلبي لأنه تحت ضغوطات أخرى وقد تدخل صخر الماطري من أجل إسناد هذا المشروع لصديقه الصيدلي، فقلت له هل يعقل هذا؟.. ما علاقة الصيدلي بكرة القدم؟ لكن الوالي لم يكترث، كما وجدت نفس الإجابة لدى رئيس البلدية وملفي مجمّد منذ عام ونصف العام بالإدراتين المذكورتين..».