قرطاج (وات) كان المؤتمر الدولي حول «الارهاب الابعاد والمخاطر وآليات المعالجة» وبرامج منظمة المؤتمر الاسلامي أبرز محاور استقبال الرئيس زين العابدين بن علي ظهر امس الخميس للسيد «اكمل الدين احسان أوغلي» الامين العام لهذه المنظمة. وبعد أن عبر عن سعادته بلقاء سيادة الرئيس أكد الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي في تصريح له أن تونس هي خير طرف لشرح وجهة النظر العلمية لتحقيق مكافحة التطرف والارهاب خاصة انه لا يمكن مقاومة هذه الظواهر الا بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية. وأضاف في هذا الاطار قوله «اعتقد أن ما ورد في خطاب الرئيس زين العابدين بن علي لدى افتتاحه لهذا المؤتمر الدولي من مؤشرات التنمية التي تحققت في تونس في السنوات الاخيرة ومنها ارتفاع مستوى دخل الفرد وتعميم التعليم والتطور العمراني وتوسع الطبقة الوسطى تعكس الاتجاه العقلاني الذي تسير فيه تونس في التنمية وفي حل المشاكل المرتبطة بها». وأكد السيد «اكمل الدين احسان أوغلي» أن التطرف والارهاب هما من افرازات التخلف الاجتماعي والاقتصادي. وعبر السيد «اكمل الدين احسان أوغلي» عن تطلع منظمة المؤتمر الاسلامي لحضور سيادة الرئيس القمة الاسلامية القادمة التي ستحتضنها السينغال في منتصف شهر مارس المقبل لا سيما أنها ستنظر في المصادقة على التنقيحات الجديدة بخصوص ميثاق المنظمة. كما اشار الى أنه أحاط الرئيس زين العابدين بن علي علما ببرنامج منظمة المؤتمر الاسلامي المتعلق باختيار 20 جامعة من مختلف جامعات الدول الاسلامية لتطويرها لتصبح من ضمن 500 جامعة من الجامعات المتقدمة في العالم. وقد سلم السيد «اكمل الدين احسان أوغلي» بالمناسبة ميدالية منظمة المؤتمر الاسلامي التي تسندها هذه المنظمة لاول مرة لرئيس دولة. وجرى اللقاء بحضور وزير الدولة المستشار الخاص لدى رئيس الجمهورية الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.