أكد وزير الخارجية الدكتور رفيق عبد السلام حرص تونس على تجديد وتعميق الصلة مع المنظمة التعاون الإسلامي التي هي الرافد الأساسي للعمل الإسلامي المشترك ولما يُمكن أن تقوم به من دور للنهوض بالأمة الإسلامية، مشيرا إلى الآفاق الواعدة لتحقيق مزيدا من التلاحم للأمة تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي. كما ثمّن وزير الشؤون الخارجية التونسي الدور المحوري الذي تضطلع به المنظمة على الساحتين الإقليمية والدولية لما فيه خير وعزّة شعوب الأمة الإسلامية جمعاء. جاء ذلك خلال المقابلة التى جمعته اليوم بجدة مع البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. وأشاد الأمين العام خلال اللقاء بالعلاقات المميزة القائمة بين منظمة التعاون الإسلامي والجمهورية التونسية، وأكد استعداد الأمانة العامة لمزيد توثيق هذه العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات يذكر ان الرئيس التونسي المنصف المرزوقي يمثل تونس في قمة التضامن الاسلامي التي تشرف على تنظيمها منظمة المؤتمر الاسلامي في مدينة مكة .