غابة الدويرة تعتبر محمية طبيعية تحتوي على آلاف أشجار الفستق والصفصاف وهي تعتبر من أهم الثروات الطبيعية في تونس زرعها الاجداد منذ الستينات وكان هدفهم حماية الشواطئ من الانجراف... وقد تحولت «الأسبوعي» على عين المكان حيث ظهر منظر يدعو الى الذهول لا يمكن مشاهدته... وادعى البعض ملكيتهم الشرعية لهذه الأراضي واستغلوا الوضع القائم فى البلاد لبث الفوضى وقد أردنا استجواب أحد المدعين بامتلاك شهادة ملكية تثبت ملكيته لمساحة كبيرة من الغابة على مستوى منطقة الشعابنة، كان بصدد قطع شجرة وعائلته بصدد سقي أشجار الزيتون التى تم زرعها بعد تمشيط كامل لأثر أشجار الصفصاف على مساحة تقدر بخمسة هكتارات على الأقل دون اعتبار المساحة المرتقب زرعها فأكد لنا أنه منذ الستينات لم يتمتع بحق ملكيته لأرضه وهو يسكن بالمكان منذ مدة وهي أرض أجداده قبل أن تصبح عل ملك الدولة لزراعة غابة لحماية الشاطئ، وحسب تعبيره أنها سببت لهم عديد المشاكل فهي تمثل مأوى لاختباء المجرمين ومرتعا للخنازير التي تضر بالاراضي وتروّع المقيمين ولم يقدروا على استغلالها منذ ذلك الوقت لا سيما وقد كانت مورد رزق عائلاتهم حين كانت أراضا زراعية وسقوية قبل أن تتحول الى مكان أمين لاختباء الفارين من السجون والحارقين الى ايطاليا خلسة ليلا ونهارا... وحين توجهنا أكثر الى الأمام قبالة الغضابنة والخمارة اتسعت دائرة الحرق والتخريب واشتد المنظر بؤسا وحسب رواية أحدهم فإن مسؤولا تجمعيا طلب منهم قطع الأشجار المقصوصة ولو بأثمان زهيدة وقد شجعهم على قص أشجار غابة الدويرة لبيعها له مع تسخير كل شاحناته للنقل، والفاعلون هم من عمادة أولاد صالح من معتمدية قصور الساف الذين عبثوا كما اشتهوا فقد قصوا الأشجار وباعوها وحرقوا بقاياها وباعوا الرمال ونقلوها واستغلوها على مساحة عشرات الهكتارات كما لا يوجد في البلاد أحد، وحسب ادعاء أحد المالكين فإنهم يملكون كامل أراضى الدويرة من الخمارة حتى الشابة ولديهم وثائق تثبت ذلك من عهد البايات وقد قدموا قضايا لاسترجاع أملاكهم وادعوا أن الطرابلسية هم السبب الحقيقي لعدم تمكنهم من ذلك حيث تعطل الإستحقاق بما أنهم أرادوا الإستحواذ على هذا الملك بمعية سليم شيبوب، وآن الأوان لاستغلال أراضيهم التي حرموا منها سنين طويلة وليس لأي كان الحق في منعهم والإعتراض لهم والوقوف أمامهم فهم حسب روايتهم قد عاشوا الحرمان ولم يلتفت إليهم أحد وحان الوقت حتى تتحسن أوضاعهم وهم على ما يبدو مستعدون للقضاء على الأخضر واليابس من أجل المحافظة على أملاكهم وهم يدافعون على حقهم ولهم الحرية التامة فى فعل ما يشاؤون بما يملكون . وأكدت مجموعة من أهالي منطقة الشابة استعدادها لحمايتها من أيادي التخريب من أجل المحافظة على الثروة الغابية والتصدي لبطش هؤلاء فقد شكلوا لجنة لحمايتها بالتعاون مع الجيش الوطني الذي دعمها بعد أن منع مجموعة من أولاد صالح من التمادي في العبث والحرق وتنبيههم شفويا لعدم ارتكاب مثل هذه الأفعال مستقبلا مما طمأن أهالى مدينة الشابة. كمال الشمك
سجين محكوم ب 53 سنة يطلب تمتيعه بالعفو التشريعي العام اتصلت بنا السيدة مولهي زوجة سجين لتبلغ ندائها الى السلط القضائية قصد تمتيع زوجها بالعفو خاصة وأنه محكوم ب 53 سنة سجنا، حيث تقول:« كان زوجي يعمل تاجرا في بيع المواد الإلكترونية وفي سنة 2000 تعرض لأزمة مادية بسبب السوق الموازية و تضيف: فتورط في الديون التي عجز عن خلاصها ورغم أنه باع أرضا على ملكه تمسح 15 هكتارا لتسديد جزء من الديون ورهن للبنك منزلين وقطعة أرض الا أنه عجز عن دفع باقي ديونه وأكدت أنه كان يتعامل مع أحد البنوك ولكن سنة 1990 رفض هذا البنك مساعدته لأن بعض المقربين من الطرابلسية طلبوا منه التعامل مع شركته فرفض ذلك وأضافت أنه في أحد الأيام بينما كان بمحله التجاري أقبل عليه ممثل تجاري تابع للشركة التي رفض أن يتعامل معها وهدده قائلا: «أنت رفضت التعامل مع المقربين من الطرابلسية سترى ماذا سيحصل لك هذه الأيامات ما بيناتنا» وفعلا نفذ وعيده اذ أن أتباع الطرابلسية حسب ذكرها طلبوا من البنك الذي يتعامل معه زوجها عدم منحه قروضا رغم أنه حريف لدى البنك وأضافت أن زوجها أخبرها أن عديد المساجين مورطون في قضايا شيكات دون رصيد وختمت قولها أملي وأمل زوجي في العدالة كبير وكذلك في الحكومة المؤقتة أن تمتعه بالعفو التشريعي العام حتى يتمكن من خلاص الديون المتخلدة بذمته». صباح الشابي
المزونة أي مستقبل لهؤلاء؟ لقد طال الحديث في الآونة الأخيرة عن أصحاب الشهائد العليا و العاملين ضمن الحضائر والمناولة و العاطلين عن العمل من ذوي العائلات المعوزة و ضعيفة الحال .الا أنه تم تجاهل فئة معينة من المتعاقدين ضمن «الآلية 16» في إطار الوظيفة العمومية. لهذا الغرض اتصل بنا أربعة من بين الأعوان المتعاقدين بالمعهد الثانوي بالمزونةولاية سيدي بوزيد ضمن الآلية 16 بخطة قيمين وهم عطية عطية ,سامي بن عمر، علي الجد ومحمد الطاهري و قد أفادنا هؤلاء أنه وقع إمضاء عقودهم من طرف المعتمدية هذا و تتفاوت مستوياتهم التعليمية من أصحاب شهائد عليا إلي متحصل على شهادة الباكالوريا مع دراسة جامعية لم تتواصل بسبب ضعف الحال ومحدودية الموارد المالية بحكم انتمائهم الى عائلات معوزة و ضعيفة الدخل. وقد عبروا لنا أنه وقع تجاهل مطالبهم تماما و لم يقع انتدابهم و أكدوا لنا قائلين «إننا نناشد من يهمه الأمر مثل وزير الشؤون الاجتماعية التدخل العاجل وتسوية وضعياتنا وعدم تجاهل مطالبنا مثلما هو الحال في عهد النظام السابق، إننا نرجو الانتداب الفوري كي يكون لدينا عمل قار و مورد رزق». قافلة تبرع لفائدة ألجرحى والمصابين الليبيين بعد مدينتي الرقاب و المكناسي من ولاية سيدي بوزيد أقدم أهالي المزونة على تنظيم قافلة تبرعات لفائدة الجرحى والمصابين من الأشقاء الليبيين على الحدود التونسية الليبية برأس جدير و قد ضمت القافلة مجموعة كبيرة من الأدوية اللازمة و المساعدات المالية التي تجاوب معها أهالي المدينة وانطلقت على الساعة منتصف النهار من أول أمس السبت . زياد عطية
الجريد عودة النقل البلدي وأصحاب التاكسيات يحتجون من بين المكاسب لتي تحققت لمدينة توزر و بفضل الثورة الشعبية المباركة عودة نشاط النقل البلدي الذي حذف منذ أكثر من 15 سنة حيث استجابت الإدارة العامة للشركة الجهوية للنقل «القوافل» لمطالب أعوانها بجهة توزر لكن هذا الإجراء لم يرق لأصحاب التاكسيات الذين اعتصموا أمام محطة النقل البري للتعبير عن احتجاجاتهم إزاءه. الهادي زريك
الكاف ماذا عن اجتماع الوالي بالمديرين الجهويين؟ عقد والي الكاف يوم الإربعاء 23 فيفري الجاري جلسة عمل جمعته بالمديرين الجهويين لمختلف القطاعات والتي تركزت على دعم حسن قبول المواطنين والإنصات لمشاغلهم والعمل على ايجاد الحلول لها وكذلك التعامل معهم بكل حرفية وبكل شفافية و ضرورة الرد على كل المراسلات الكتابية بوضوح وفي أقرب الأجال كما أوصى السيد الوالي بضرورة الإنطلاق في تنفيذ البرامج المصادق عليها في ميزانية 2011 مع تحديد مشاريع إضافية و طلب الإعتمادات اللازمة كما طالب المديرين الجهويين بالقيام بزيارات ميدانية لمختلف مناطق الولاية و مختلف المشاريع والبرامج والحرص على إنجازها في الآجال المحددة. عبد العزيز الشارني
القصور دعم الزراعات السقوية لكسب التحدي تتميز معتمدية القصور من ولاية الكاف بطابعها الفلاحي وتختص منطقة عين القصيبة بالزراعات السقوية منها الطماطم والفلفل وكذلك البطاطا إلى جانب الثمار و إذا كانت عدة عوامل وراء تراجع المحاصيل بإعتبار أن النشاط بالجهة ظل موسميا فإن غياب الإشراف المختص المدعّم للقطاع فضلا عن صعوبة ترويج المنتوج إضافة إلى عدم الإستغلال الجيد للمائدة المائية المتوفرة بالجهة و ضبط رزنامة تتيح الاستفادة منها بطرق علمية و فنية و إرشاد متميز وراء الانتاج فالجهة في حاجة للثورة على الأساليب التقليدية لدعم الزراعات السقوية و تأهيل القطاع الفلاحي بطرق عصرية بما يساهم في تنمية مواردها ويدعم نهضتها. عبد العزيز
توزر طالبات الحي الجامعيفي حالة رعب تعيش طالبات الحي الجامعي منذ ان تنحى مدير الحي الجامعي بتوزر في حالة رعب وخوف في ظل غياب المسؤول الاول عن هذا الحي مما أدى الى انقطاع البعض منهن عن مواكبة الدروس وقد عبرن عن فزعهن وتخوفهن عما قد يحصل بالمبيت في انتظار مباشرة مدير الحي الجامعي وعودته الى سالف نشاطه او تعويضه تشغيل ابناء العائلات المعوزة شرعت ولاية توزر مؤخرا في تلبية مطالب التشغيل بالادارات العمومية كما بادرت السلط الجهوية بتدخل شخصي من والي توزر الجديد بتوفير مواطن شغل لاصحاب الشهائد العليا. الهادي زريك