هذا ردي على من اتهمني بالوقوف وراء أحداث باجة كغيره من الرياضيين واللاعبين الدوليين السابقين تحدث شكري الواعر عن عديد المسائل على غرار تعيين سامي الطرابلسي مدربا للمنتخب.. كما ابدى رايه مثل كثيرين في جامعة علي الحفصي التي تلقت انتقادات عديدة في الاونة الاخيرة .. حيث طالب كثيرون الجامعة ان تستمد مشروعيتها من الثورة... ما هو تعليقك على تعيين سامي الطرابلسي مدربا للمنتخب الوطني خلفا للبنزرتي؟ لا ارى أي اشكال في تعيين سامي الطرابلسي مدربا للمنتخب الوطني لان في هذا التعيين امكانية لخلق تمش جديد يتوجه نحو المدربين الشبان لتولي تدريب المنتخب الاول. والثابت ان هناك فرقا بين تدريب منتخب المحليين والسهر على تسيير الدواليب الفنية للمنتخب الاول لكن فشل المدربين الكبار في تحقيق أية نتيجة مع فريق النسور سيجعلنا بالضرورة نعول على الشبان الذين يسيرون بخطى ثابتة نحو الافضل. هناك انتقادات في الفترة الاخيرة للجامعة التونسية لكرة القدم حول كيفية تجاوبها مع الاحداث الاخيرة وعن العديد من الاشياء التي حصلت سابقا. كيف ظهر لك عمل جامعة الحفصي الى حد الآن؟ اعتقد ان الذين تعاقبوا على رئاسة الجامعة التونسية لكرة القدم او وزراء الرياضة في العهد السابق لم يكن لديهم حرية اتخاذ أي قرار بل كانوا يتلقون التعليمات لاغير وهي طريقة عمل خاطئة تماما، لذلك كان لزاما وبعد الثورة المجيدة لشعبنا الحر ان تتغير الكثير من الاشياء من ضمنها الرياضة التي لا بد لها ان تحصل على استقلاليتها لان التجربة اثبت ان السياسة قد اضرت بها كثيرا والامثلة على ذلك عديدة على غرار تدخل المعتمدين والولاة في العديد من الجهات في تنصيب رؤساء الاندية وفي تكتيك اطاراتها الفنية. اما عن رئيس الجامعة علي الحفصي - وفي ظل وجود شك من قبل الكثيرين حول نزاهة الانتخابات التي تولى على اثرها المكتب الحالي رئاسة الجامعة - فاني انصحه وبقية من معه بالمكتب الجامعي بالاستقالة واعادة تقديم ترشحه بقائمة اخرى لخوض الانتخابات من جديد وليوضح للجميع انه انتصر بصفة قانونية ويقول لهم ان الانتخابات السابقة كانت شرعية لا لبس فيها. تغير موعد استئناف نشاط البطولة في اكثر من مرة لغياب الامن، وقد دعا البعض الى التعويل على الاحباء لتنظيم اللقاءات فما تعليقك؟ لا يختلف عاقلان في ان استئناف البطولة لنشاطها مرتبط بالاساس بعامل الامن لكن اظن ان ذهاب البعض الى تبني فكرة التعويل على الاحباء في تنظيم المقابلات الرسمية (les stadiers) توجه غير صائب لان هؤلاء الاحباء لم يقع تكوينهم جيدا لتحمل مسؤولية الحفاظ على امن الحاضرين كما ان جماهير اليوم ستكون مختلفة تماما عن جماهير الامس من حيث التصرف في المدارج وخارج الملعب وتفتيشهم كما هو معمول به في السابق غير ممكن اليوم. بالاضافة الى ذلك استغرب صراحة تمسك اللاعبين بمستحقاتهم ورفضهم بعض التنازلات مراعاة لظروف انديتهم.. لكن امام هؤلاء اللاعبين عدة التزامات عائلية واجتماعية وغيرهما فكيف لهم الاستغناء عن جزء من مستحقاتهم بهذه السهولة؟ على كل لاعب ينشط في البطولة التونسية بمختلف اقسامها أن يعي جيدا ان البطولة قد توقفت منذ اسابيع، كما ان الوضع المالي للسواد الاعظم من الاندية سيئ للغاية بعد ان شحت المداخيل خاصة الموارد المالية القارة، وهي وضعية تحتم عليه ان يضحي بجراية شهر او شهرين من اجل مساعدة ناديه رغم التزاماته الاجتماعية لان وضع تونس والكرة التونسية قد دفع الى المطالبة بالقيام بهذا التنازل.. بالعودة الى الوراء وتحديدا لقاء الكاس بين الاولمبي الباجي والترجي، اتهمك وسليم شيبوب مؤخرا لاعبون من الاولمبي بالوقوف وراء ما حدث، فبماذا ترد؟ اثير هذا الموضوع منذ ايام قليلة عندما اتهمني لاعبون من الاولمبي الباجي بالوقوف وراء المشاكل التي جدت انذاك بعد نهاية اللقاء وهو اتهام لا اساس له من الصحة لان العالم بابسط شؤون كرة القدم يعلم ان المقابلة كانت مباراة كاس أي ان الجامعة ووالي باجة هما المسؤولان عن التنظيم . كما ان الذي حدث في المدارج وخارجه يتعدى حدود أي لاعب اومسؤول من كلى الفريقين. ما يعيبه كثيرون في تاريخ الواعر هو تفرده بالراي في الترجي او في المنتخب والتدخل حتى في تحديد التشكيلة النهائية للاعبين ما مدى صحة ما قيل؟ اعرف حدودي جيدا سواء كحارس مرمى او كقائد فريق اوكقائد منتخب وهو امر تعلمته في الترجي منذ نعومة اظافري مع العلم اني خلال مسيرتي الكروية تعاملت مع عدة أسماء من المدربين الذين يستانسون بافكار قائد الفريق فيما يوجد من الممرنين من يوصد الباب امام كل الاراء الاخرى والمقترحات، اؤكد ان لا علاقة لي بتحديد التشكيلة اوالتفرد بالراي في الترجي اوالمنتخب.. اظن ان الظرف الراهن الذي تشهده تونس حيث اختلط فيه لدى الكثيرين مفهوما الديمقراطية والحرية قد جعل من البعض يستغل الحدث ليظهر في مظهر المظلوم. لكن ليعلم القاصي و الداني ان فترة التسعينات مليئة بالاحداث وهو ما جعل الاتهامات الموجهة للاعبيها الان كثيرة. لكن ما يجب التاكيد عليه اننا في فترة ثورة لا بد فيها من العمل من اجل تونس وهو امر يفرضه العقل في الوقت الراهن لانه لا داعي لأي نبش في الماضي القائمة اغلب اخباره على الكذب واذا ما واصلنا على هذه الحال فالخوف كل الخوف ان نشوه الثورة التي انجزناها