عن مدى تقدم التحقيق الإداري الذي فتحته وزارة التربية للتحري بشأن الوثيقة المزيفة التي ادعى مدلسوها صدورها عن وزير التربية وتتعلق بإعلام حول انتدابات وهمية ابتداء من تاريخ 11أفريل كانت الوزارة نفت صحته تفيد معطيات حصلت عليها الصباح أنّ تسريب الوثيقة تمّ من خارج أروقة وزارة التربية حتى أنّ ترويجها تم على نطاق خارجي ولم يقع تداولها صلب الوزارة ذاتها وذلك خلافا للإجراءات الإدارية المتبعة عادة والتي تقضي بمرور كل وثيقة عبر مكتب الضبط. وتشير المعطيات إلى أنّ المتمعن في الوثيقة المذكورة يقف على حقيقة التزييف ورداءته. وباعتبار أنّ العملية تمثل فعلا إجراميا دنيئا حسب وصف بلاغ صادر قبل أيام عن الوزارة استنكرت فيه صدور الوثيقة المزيفة فقد أوكلت "التربية" مهمة تتبع المتورطين فيها للقضاء وهي في انتظار تقدم البحث الجنائي. للتذكير فإنّ وثيقة مزيفة تم ترويجها في المدة الأخيرة في شكل مراسلة من وزير التربية إلى المديرين الجهويين تتضمن إعلاما بقرار انتداب معلمين وقيمين أول وأساتذة وإداريين بداية من أفريل القادم. واعتبرت الوزارة أنّ الانتدابات لا يمكن أن تتم إلا في إطارمن الشفافية والعلنية طبقا للقوانين المعمول بها.